قالت الشرطة الأمريكية الأحد 29 أبريل/نيسان 2019، إنها تعتقد أن منفِّذ الهجوم على المعبد اليهودي في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية عمل بمفرده، ولا ينتمي لأي جماعة منظَّمة.
وقال بيل جور، قائد شرطة مقاطعة سان دييغو، في بيان، إن المشتبه به جون إيرنست (19 عاماً) محتجَز بتهمة القتل العمد وثلاث تهم منها الشروع في القتل.
وقالت السلطات إن مسلحاً دخل معبداً يهودياً بمدينة سان دييغو، السبت 27 أبريل/نيسان 2019، وأطلق النار من بندقية، وهو ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ثلاثة أشخاص، من بينهم حاخام، في آخر أيام احتفالات عيد الفصح.
ويأتي الهجوم، الذي وقع عند معبد شاباد ببلدة باوي الواقعة على بُعد 37 كيلومتراً من وسط سان دييغو، بعد ستة أشهر من اقتحامِ مسلحٍ معبداً يهودياً في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، خلال أداء صلوات السبت، وهو يصيح: "الموت لكل اليهود". وقتل المسلح 11 مصلياً، وأصاب ستة آخرين.
ووصف ستيف فاوز، رئيس بلدية باوي، الهجوم بأنه "جريمة كراهية"، مضيفاً أن تقييمه يستند إلى ما نطق به المسلح عندما دخل المعبد.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في وقت لاحق، قال جور للصحفيين: "يتم التحقيق في الواقعة الآن على أنها جريمة قتل، لكننا نبحث أيضاً في احتمال أن تكون جريمة كراهية، إضافة إلى انتهاكات تتعلق بالحقوق المدنية".