معلومات استخباراتية وصلت للجيش قبل أن يتوجهوا للمكان
وأضاف المتحدث باسم الجيش، في بيان، أن قواته ردَّت على إطلاق النار، واستطاعت مداهمة المخبأ.
استمرت المعركة لعدة ساعات، قبل أن تتمكن القوات من السيطرة على المكان، حيث تعتقد القوات الحكومية أنه المخبأ الذي انطلق منه منفذو هجمات عيد الفصح.
القوات عثرت على ما يدل أنه المكان الذي انطلق منه المهاجمون
وقالت الشرطة إنها عثرت على علم داعش وملابس مماثلة لتلك التي كان يرتديها المقاتلون الثمانية، الذين ظهروا في شريط فيديو، قبل شن هجمات عيد الفصح الأحد الماضي.
كما وأعلنت السلطات، عثورها على كميات كبيرة من المتفجرات وأعواد الديناميت، حيث بدا المكان على أنه مصنع أو منشأة لتخزين القنابل.
المعركة كانت شرسة، ولم تتمكن السلطات من القضاء على جميع المسلحين
وأسفرت المداهمة عن مقتل 15 شخصاً، بينهم 6 يشتبه في أنهم "إرهابيون" و9 مدنيين، وبينهم 6 أطفال.
وقال بيان للجيش السريلانكي إن أحد الجرحى المشتبه بهم فرَّ على دراجة نارية.
وبالرغم من مرور أسبوع على الهجمات الدامية، فإن الأوضاع الأمنية لا تزال غير مستقرة في البلاد، نتيجة العثور على متفجرات موزعة في أنحاء البلاد، وعدم تمكن السلطات من القبض على الأشخاص الذين تشتبه بهم في الوقوف خلف هذه التفجيرات.
لا يزال الوضع الأمني غير مستقر، وأمريكا تحذر من السفر إلى سريلانكا
في الوقت ذاته نصحت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين، بإعادة النظر في السفر إلى سريلانكا، بسبب ما وصفتها بـ "التهديدات الإرهابية".
وقالت الوزارة في بيان أيضاً إنها أمرت بمغادرة جميع الأفراد في سن الدراسة من عائلات موظفي الحكومة الأمريكية.
وأضافت "تواصل الجماعات الإرهابية التخطيط لهجمات محتملة في سريلانكا".
وأوضحت الشرطة، أمس الجمعة، أنها تحاول تعقُّب 140 شخصاً، تعتقد أنهم على صلة بتنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي أعلن مسؤوليته عن التفجيرات الانتحارية.
وحتى الآن احتجزت الشرطة ما لا يقل عن 76 شخصاً، بينهم أجانب من سوريا ومصر.
ولا تزال مدن كالموناي الشرقية وشافالاكادي وسمانثوراي خاضعة لحظر التجول، الممتد حتى إشعار آخر، الذي فُرض على هذه المدن بعد إطلاق النار، بحسب ما ذكرته الشرطة.