قال القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، الأربعاء 24 أبريل/نيسان 2019، إن على طهران توسيع نطاق قوتها أبعد من المنطقة لتشمل العالم.
وأوضح سلامي في أول تصريح له بعد تسلمه مهامه رسمياً، أن "فيلق القدس التابع للحرس عَبَرَ الجبال والسهول ليُنهي هيمنة أمريكا في شرق المتوسط، ووصل البحر الأحمر، وحوَّل البلادَ الإسلامية إلى أرضٍ للجهاد"، على حد قوله.
وأضاف: "علينا أن نوسِّع نطاق اقتدارنا من المنطقة إلى العالم، لئلا تبقى أي نقطة آمنة للعدو في أنحاء العالم".
والأحد، أعلن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، إعفاء قائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، من منصبه، وتعيين "سلامي" خلفاً له.
وفي 15 أبريل/نيسان الحالي، أدرجت الولايات المتحدة الحرس الثوري على قائمة "المنظمات الأجنبية الإرهابية"، وهي المرة الأولى التي تصنِّف فيها واشنطن جزءاً من جيش دولة كـ "منظمة إرهابية".
ورداً على الخطوة، أصدر مجلس الأمن القومي الإيراني قراراً بإدراج القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، المسؤولة عن أنشطة الولايات المتحدة العسكرية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، في القائمة الإيرانية للمنظمات الإرهابية.