حذف الرئيس الأمريكي سريعاً تغريدة تضامُن مع ضحايا مجزرة سريلانكا إثر هجوم ضرب عدداً من الكنائس والفنادق.
عندما كتب ترامب التغريدة ليُعزي الضحايا كان عدد القتلى 138 فقط، لكنه كتب أن الضحايا بلغ عددهم 138 مليوناً على الأقل.
وجاءت التغريدة كالآتي: "تعازينا القلبية من شعب الولايات المتحدة الأمريكية لشعب سيرلانكا، على الهجمات الإرهابية التي استهدفت الكنائس والفنادق، والتي أودت بحياة 138 مليون شخص على الأقل، وجرح 600 آخرين. نحن على استعداد للمساعدة".
لكنه حذفها سريعاً وقام بتعديل الرقم.
وأبدى سياسيون ورجال دين صدمتهم وإدانتهم للهجمات.
وفيما يلي بعض من ردود الأفعال:
* البابا فرنسيس لعشرات الآلاف الذين كانوا يستمعون لعظة عيد القيامة في ساحة القديس بطرس:
"علمت بالحزن والألم بأنباء الهجمات الخطيرة التي تسببت اليوم بالتحديد، في عيد القيامة، في حزن وألم في الكنائس، وأماكن أخرى تجمَّع فيها الناس في سريلانكا.
* رجب طيب أردوغان الرئيس التركي في تغريدة:
"أدين بأشد العبارات الممكنة الهجمات الإرهابية في سريلانكا في عيد القيامة. هذا هجوم على الإنسانية بأسرها".
* أحمد الطيب شيخ الأزهر في بيان:
"لا أتصور آدمياً قد يستهدف الآمنين يوم عيدهم. هؤلاء الإرهابيون تناقضت فطرتهم مع تعاليم كل الأديان، أدعو لذوي الضحايا بالصبر وللمصابين بالشفاء".
* المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في رسالة تعزية للرئيس السريلانكي:
"أمر صادم أن يتعرَّض الناس الذين تجمَّعوا للاحتفال بعيد القيامة لهذه الهجمات الوحشية المتعمَّدة".
* تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية على تويتر:
"أعمال العنف ضدَّ الكنائس والفنادق في سريلانكا مروّعة بحقٍّ… وتعاطفي العميق مع كل مَن تضرَّروا خلال تلك المحنة العصيبة. يجب أن نقف معاً لضمان ألا يُمارِس أحدٌ شعائر دينه وهو خائف".
* محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني على تويتر:
"شعرت بحزن عميق من الهجمات الإرهابية على المصلين في سريلانكا خلال عيد القيامة. تعازينا لحكومة وشعب سريلانكا. مشاعرنا وصلواتنا مع الضحايا وأسرهم. الإرهاب خطر عالمي لا دين له، ويجب إدانته ومكافحته على مستوى العالم".
* جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا في بيان مكتوب:
"تدين نيوزيلندا كلَّ الأعمال الإرهابية، وعزمُنا لم يزدَدْ إلا قوةً بسبب الهجوم الذي وقع على أراضينا في 15 مارس (آذار). مشاهدة هجوم في سريلانكا لدى وجود الناس في كنائس وفنادق أمر صادم".
وأضافت: "ترفض نيوزيلندا كلَّ أشكال التطرف، وتُدافع عن حرية الأديان والحقِّ في العبادة بأمان. يتعيَّن علينا بشكل جمعي أن تكون لدينا إرادة وحلول لإنهاء مثل هذا العنف".