تمن منا لا يعرف هذا القول المأثور الذي يقول إن أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته. لكن هل كنتم تعرفون أن الشيء نفسه ينطبق على النساء أيضاً؟
فقد استنتج باحثون من جامعة دركسل في فيلادلفيا وجامعة بنسلفانيا أن النساء اللائي يتناولن الطعام بصورة صحيحة كُنّ أكثر رغبة في العلاقات الرومانسية من الأخريات الجائعات، حسب صحيفة Times of India الهندية.
هل تريد إسعاد حبيبتك؟
أُجريت الدراسة بأسلوب شيق للغاية: طُلب من مجموعة من الفتيات معتدلات الوزن الصيام لثماني ساعات ثم عُرضت عليهن مجموعة من الصور داخل جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي.
المثير للاهتمام أن ردة فعل هؤلاء النساء، اللائي لم يتناولن أي طعام منذ ثماني ساعات، لم تختلف عند رؤية الصور العادية (مثل الدباسة، وكرة البولينغ، والشجرة) عن ردة الفعل عند رؤية الصور الرومانسية لحبيبين يمسك كل منهما يد الآخر، أو يحتضن كل منهما الآخر، أو يتناولان عشاءً على ضوء الشموع.
الطعام هو سر الرومانسية
وبعدها، أُعطيت الفتيات مخفوق الشوكولاتة، الذي يصل عدد السعرات الحرارية فيه إلى 500 سعرة حرارية ثم كُررت التجربة نفسها. والمثير للدهشة أن المشاركات أظهرن ردة فعل قوية تجاه الصور الرومانسية هذه المرة.
ارتأى الباحثون أن التركيز الأكبر لأي امرأة جائعة سيكون الطعام، وأنها لن تهتم بالأشياء الأخرى مثل الجنس والرومانسية إلا عندما تتناول الطعام ولا تكون جائعة.
الأبحاث السابقة تتعارض مع النتيجة
تتعارض نتائج هذا البحث مع نتائج دراسة أخرى تشير إلى أن الأشخاص يكونون أكثر استجابة لمحفزات نظام المكافأة، مثل الطعام والمال والمخدرات، عندما يكونون جائعين.
وماذا عن الحلويات؟
يشير بحث آخر أجري حول هذا الموضوع أيضاً إلى أن تناول الحلوى في أي موعد غرامي يزيد من فرص الرومانسية. فما هو المنطق وراء هذا؟
حسناً، يزيد تناول الحلويات من مستويات الدوبامين في الدماغ، وهو ناقل عصبي مرتبط بالعاطفة والحب الرومانسي.
الآن أنت تعرف ما الذي ستفعله لحبيبتك
ثبت علمياً أن المظهر الجيد والكلام المعسول والهدايا الثمينة تتراجع أهميتها في الموعد الغرامي عندما تكون الحبيبة جائعة. يضاف إلى هذا أن إنهاء وجبتها بالحلوى يعطيك مزايا جيدة أيضاً. فلا شك أن المعدة السعيدة تجعل صاحبتها ذات قلب رومانسي!