مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست" ليوم الأربعاء 17 أبريل/نيسان 2019.
أنباء عن اتفاق لنقل البشير إلى الإمارات
كشفت وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن مصدر لم تسمّه لكنها وصفته بالمقرب من الرئيس المعزول عمر حسن البشير أنه قيد الإقامة الجبرية في أحد المنازل بالعاصمة الخرطوم "تحت حراسة قوات الدعم السريع"، وذلك بشرط من محمد حمدان المعروف بـ "حميدتي" للانقلاب عليه، وتحدث المصدر عما وصفه باتفاق لنقل البشير للإمارات، حيث سيعيش بعد ذلك.
خلفية: عزل الجيش السوداني "عمر البشير" من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان 2019، بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي (2018).
تحليل: إذا صحت معلومات الوكالة الألمانية عن وجود صفقة لنقل البشير إلى الإمارات، فإن ذلك يعد مؤشراً قوياً على العلاقة المستقبلية بين السودان ما بعد البشير وبين الإمارات التي تسعى جاهدة لبسط نفوذها في العديد من دول الإقليمية، خاصة تلك الدول التي شهدت ثورات ما عُرف بالربيع العربي.
ترحيب الإمارات والسعودية ومصر بتولي عبدالفتاح البرهان المجلس العسكري، وإعلان الأخير أيضاً البقاء في التحالف الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن يدعم أيضاً فرضية سعي الإمارات لبسط نفوذها في السودان.
أوروبا ترفض الاعتراف بالمجلس العسكري السوداني
قالت منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بمشروعية المجلس العسكري الانتقالي في السودان، مؤكدة أن الاتحاد لديه انتظارات من المجلس العسكري، تتمثل في "القيام بخطوات تزيد من الثقة".
تفاصيل: أعربت موغيريني عن رغبة الاتحاد في تولي المدنيين قيادة المرحلة الانتقالية، وعن دعمه لمطالب الاتحاد الإفريقي بهذا الخصوص، وطالبته بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ومعاقبة المسؤولين من قوات الأمن، على الهجمات التي استهدفت المتظاهرين السلميين.
تحليل: ستظل مثل تلك التصريحات الدولية تمثل حالة من الضغط على الحكام الجدد في السودان لتسليم الحكم بأسرع وقت إلى المدنيين، كما يسهم أيضاً في هذا الضغط حالة الحراك المستمر في الشارع السوداني وعدم قبولهم استبدال عسكري بآخر.
ويساعد في نضوج الرؤية لدى المتظاهرين السودانيين اعتبارهم من التجربة المصرية، إذ عبروا أكثر من مرة خلال تظاهراتهم بعدم ترك الميادين حتى تنجح ثورتهم ويتسلم الحكم مدنيين يعبرون عن طموحات الشعب.
ترامب يستخدم "الفيتو" للمرة الثانية لصالح السعودية
قال البيت الأبيض، الثلاثاء 16 أبريل/نيسان 2019، إن الرئيس دونالد ترامب استخدم حق النقض (الفيتو) ضد قرار للكونغرس يسعى لإنهاء المشاركة الأمريكية في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن.
تفاصيل: لم يستطع مجلسا النواب والشيوخ الحصول على أغلبية في تصويتهما على القرار، لكي يتمكنا من إبطال الفيتو الأمريكي، حيث يحتاج ذلك إلى أغلبية الثلثين في المجلسين. ويقول مؤيدو التشريع إن حملة القصف التي يشنها التحالف بقيادة السعودية في اليمن فاقمت الأزمة الإنسانية، وينتقدون الرياض بشدة بسبب مقتل مدنيين.
تحليل: يحمل قرار ترامب رسالة واضحة مفادها أنه ما زال منحازاً للسعودية ومتمسّكاً بدعمه لها، مخالفاً بذلك كل الدعوات الدولية التي تنادي بالعمل على إيقاف الحرب في اليمن.
لكن من شأن هذا الموقف أيضاً أن يزيد من المعارضة لترامب المقبل على انتخابات جديدة داخل الكونغرس.
إليك ما يحدث أيضاً:
السودان: قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لن ترفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب قبل أن تتغير قيادة وسياسات الدولة، ويسلم الجيش السلطة.
السعودية: أعلن رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم تركي آل الشيخ أن النسخة الثانية من البطولة العربية لكرة القدم ستحمل اسم العاهل المغربي الملك محمد السادس، فيما قال مسؤول بالاتحاد المغربي لكرة القدم، للأناضول "إن مبادرة آل الشيخ لم تكن في علم الاتحاد، وإذا رحب بها العاهل المغربي فأكيد نحن نرحب بها أيضاً".
تهنئة عربية لنتنياهو: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو إن زعماء دول عربية وإسلامية هاتفوه وهنّأوه على فوزه في انتخابات الكنيست التي أجريت مؤخراً، بحسب إعلام إسرائيلي.
تونس: أعلن وزير الدفاع التونسي عبدالكريم الزبيدي أن مجموعتيْن مسلحتين تضم 24 أوروبياً، بينهم 13 فرنسياً تحت غطاء دبلوماسي كانوا قادمين من ليبيا، اجتازوا حدود البلاد، وتم إجبارهم على تسليم أسلحتهم.
كيم يغتال المعارضة: نقلت وسائل إعلام معارضة أن كوريا الشمالية أرسلت فرقاً إلى جارتها الصين لملاحقة 7 من أعضاء وزارة أمن الدولة MMS الذين فرّوا في موجة انشقاقات متعاظمة، وقتلهم إذا لزم الأمر.
FBI: يبحث مكتب التحقيقات الاتحادي في ولاية كولورادو الأمريكية عن شابة وُصفت بأنها "مفتونة" بمذبحة وقعت في مدرسة كولومباين الثانوية عام 1999، بينما أصدرت السلطات تحذيراً أمنياً إلى المدرسة وعشرات المدارس الأخرى في منطقة دنفر فيما أرجعته إلى تهديد بارتكاب أعمال عنف.