مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
أَسر العشرات من قوات حفتر
قالت وكالة الأناضول التركية، إن قوات تابعة لحكومة الوفاق الليبية أسرت الجمعة 5 أبريل/نيسان 2019، العشرات من قوات خليفة حفتر في منطقة الزاوية قرب العاصمة طرابلس خلال مواجهة عسكرية تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على إحدى البوابات الأمنية.
خلفية: والخميس، أعلن حفتر رسمياً إطلاق عملية عسكرية لاقتحام العاصمة طرابلس، قُبيل 10 أيام من انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الجامع بمدينة غدامس تحت رعاية أممية. ورداً على ذلك، أمر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، سلاح الجو بـ "قصف كل مَن يهدد الحياة المدنية" بالتزامن مع تقدُّم قوات حفتر إلى غرب البلاد.
تحليل: إن صحَّت التقارير الإعلامية الواردة من ليبيا حول أَسر 145 من قوات حفتر، والاستيلاء على نحو 60 مركبة، فهذا يعني أن قوات اللواء خليفة حفتر، الذي تدعمه مصر والإمارات، قد مُنيت بهزيمة كبيرة، ربما تجهض طموح الجنرال في إحكام السيطرة ليس فقط على كل الأراضي الليبية، بل كل البترول الليبي أيضاً.
هزيمة المواجهة الأولى التي جاءت فجأة بعد توقُّف الصراع أشهراً، قد تجعل حفتر يفكر ألف مرة قبل أن يعيد الكَرَّة، لكن تظل احتمالية المغامرة من جديد قائمة، خاصة إذا حصل على دعم من حلفائه لمحو خسارته الفادحة.
تظاهرات في الجزائر لإزاحة "الباءات الثلاثة"
انطلقت الجمعة 5 أبريل/نيسان 2019 مظاهرات حاشدة في الجزائر، للمطالبة بإزاحة "الباءات الثلاثة": عبدالقادر بن صالح والطيب بلعيز، ونور الدين بدوي، الذين يُعدّون شخصيات محورية ضمن البنية التي أسس لها عبدالعزيز بوتفليقة.
خلفية: تدير حكومة تصريف أعمال، برئاسة نور الدين بدوي، أمور البلاد الآن، بعد إعلان بوتفليقة استقالته الثلاثاء 2 أبريل/نيسان 2019. وستبقى هذه الحكومة حتى إجراء انتخابات خلال ثلاثة أشهر.
تحليل: تحمل تظاهرات الجزائريين الرافضين لأي من رموز الدولة القديمة في طياتها رسالة واضحة بأنهم لن يقبلوا في المرحلة الانتقالية أياً من رجال دولة بوتفليقة.
وهذه بالطبع رسالة قوية بأنهم سيُجهضون أي محاولة لإعادة إنتاج النظام القديم، إذ يصرون على أن مَن سيحكم الجزائر يجب أن يكون بعيداً كل البعد عن مؤسسة الحكم الراسخة من قُدامى المحاربين وأقطاب الأعمال وأعضاء حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم.
تهددونا بالقانون.. نهددكم بالدولار!
قالت 3 مصادر مطلعة على سياسة السعودية في مجال الطاقة، الجمعة 5 أبريل/نيسان 2019، إن المملكة هددت ببيع النفط بعملات أخرى غير الدولار إذا أقرت واشنطن قانوناً يجعل الدول الأعضاء بمنظمة أوبك عُرضة لدعاوى قضائية لمكافحة الاحتكار.
خلفية: كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حثَّ منظمة أوبك على تعزيز إنتاج النفط من أجل خفض الأسعار. ومباشرة عقب تغريدته، تراجعت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي أكثر من دولار إلى 58.33 دولار للبرميل.
تحليل: تعكس تلك التصريحات مدى عدم الانسجام بين الرياض وواشنطن، غير أنه من الصعب على السعودية تنفيذ هذا التهديد، لأنها تعلم جيداً أن اتخاذ هذه الخطوة كالخيار النووي، وأن واشنطن في كل الأحوال لن تقبل التلاعب باقتصادها أو بالانهيار الذي لوَّحت به مصادر سعودية.
وسواء أُقر القانون أو تراجعت عنه واشنطن، ستظل هناك حقيقة ثابتة، وهي تصاعد التوتر بين السعودية وأمريكا، والذي بدأت تظهر ملامحه بقوة مع اتجاه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ناحية بناء شراكات مع الشرق.
إليك ما يحدث أيضاً:
Game Of Thrones: تركت إحدى شخصيات مسلسل Game Of Thrones مشاهديها في حالة ارتباك، بسبب الأزياء العصرية التي ظهرت بها قبل 10 أيام من العرض الأول للموسمين الثامن والأخير، إذ تعد هذه اللقطة غريبة على هذه السلسلة الناجحة.
أغنى امرأة في العالم: توصَّل رئيس شركة أمازون التنفيذي جيف بيزوس وزوجته ماكينزي إلى اتفاق تسوية قُبيل طلاقهما، وهو ما جعل ماكينزي ثالثَ أغنى امرأة في العالم، إذ ستحصل على حصة في أمازون، قيمتها نحو 36 مليار دولار.
الدوقة الجميلة: منذ لحظة خِطبتها إلى الأمير هاري، وصولاً إلى زواجها به، خطفت ميغان ماركل الأضواء، وحصدت دوقة ساسكس مجموعة من الألقاب التي أُطلقت عليها. فما أسبابها؟
المطبخ الشامي: القطايف هي أحد أنواع الحلوى الشرقية اللذيذة والمتنوعة، وهي الاسم الذي يكاد يكون مرادفاً لشهر رمضان في بلاد الشام ومصر، حيث تعتبر الحلوى الرئيسية وطَبقاً لا يغيب عن موائد الفقراء والأغنياء بهذه الدول. إليكم طريقة التحضير.