موجز مساء الأحد: ترقُّب لنتائج الانتخابات المحلية التركية، وتوقيف رجل أعمال مقرب من بوتفليقة، والوليد بن طلال أُجبر على لقاء صحفي

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/31 الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/04 الساعة 17:09 بتوقيت غرينتش
موجز مساء الأحد / عربي بوست

مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست":

انتخابات محلية تركية تشهد منافسة بالمدن الكبرى

امرأة تصوت في الانتخابات المحلية التركية/ رويترز
امرأة تصوت في الانتخابات المحلية التركية/ رويترز

بدأ الأتراك التصويت، الأحد 31 مارس/آذار 2019، في انتخابات محليةٍ وصفها الرئيس رجب طيب أردوغان بأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة للبلاد.

خلفية: يصوت الأتراك في هذه الانتخابات لاختيار رؤساء البلديات وغيرهم من المسؤولين المحليين في جميع أنحاء البلاد، وهي أول اقتراع منذ تولي أردوغان سلطات رئاسية واسعةً العام الماضي (2018).

وستكون أيضاً استفتاءً شعبياً على سياسته، خاصة في ظل تدهور الليرة التركية بالآونة الأخيرة.

تحليل: تأخذ هذه الانتخابات اهتماماً واسعاً على الصعيد المحلي والدولي على الرغم من أنها محلية. فداخلياً، تمثل هذه الانتخابات استفتاء شعبياً على أردوغان وحزبه، في ظل أزمة اقتصادية كبيرة عانتها تركيا في الآونة الأخيرة.

على الصعيد الخارجي،  تأمل إدارة ترامب أن تعقب التصويتَ في انتخابات البلديات فترةٌ من الهدوء الداخلي تسمح بإحراز تقدُّم في حل النزاعات الثنائية الكبرى المتوقفة منذ شهور.

الجزائر توقف عليّ حداد

رجل الأعمال الجزائري علي حداد
رجل الأعمال الجزائري علي حداد

قالت وسائل إعلام جزائرية إن السلطات الرسمية أوقفت رجل الأعمال علي حداد، المقرب من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، في أثناء محاولته المغادرة نحو تونس.

خلفية: يملك "حداد" شركات خاصة ومصانع، كما أنه كان مسؤولاً عن تنظيم المواعيد بين رجال الأعمال والوزراء، فضلاً عن أنه يقوم بطمأنة البعض على وضعيتهم ومناصبهم الجديدة في حال تم الاستغناء عن خدمات بعضهم.

تحليل: يعكس هذا التحرك الذي قد يعد خطيراً، وجود صراع كبير داخل مؤسسات الدولة، هذا من جانب. ومن جانب آخر، تثير محاولة سفر "حداد" إلى خارج الجزائر عن طريق البر، أسئلة عن الأسباب التي دفعته إلى ذلك، خاصة أن أشخاصاً مثله لا يسافرون إلا على طائرات خاصة، وهل هناك حظر سفر لرجال أعمال كبار في البلد أو لا.

حوار الوليد بن طلال الأخير أجراه مجبَراً عليه

سعود القحطاني والوليد بن طلال / شبكات اجتماعية
سعود القحطاني والوليد بن طلال / شبكات اجتماعية

أكد المحامي السابق للأمير والملياردير السعودي الوليد بن طلال أن الحوار الأخير الذي أجراه بن طلال مع قناة "روتانا خليجية" أُجبر عليه، وتم بطلب من السلطات السعودية.

خلفية: كان الوليد بن طلال قد أجرى حواراً مع قناة "روتانا خليجية"، تحدث فيه عن عدد من القضايا، مثل احتجازه بالريتز كارلتون، كما أشعل خلافاً مع الإعلامي المصري عمرو أديب، لانتقاده قنوات سعودية.

تحليل: هذه المعلومات الجديدة عن الوليد بن طلال تؤكد أن الملياردير السعودي لا يتمتع بالحرية المطلقة كما يحاول أن يُظهِر، كما يبدو أن هناك سلطة كاملة عليه من الحكومة السعودية، ولا يستطيع أن يرفض أي طلب منها.

من جانب آخر، فإن اللافت للانتباه أن المقابلة جاءت بطلب شخصي من المستشار السابق بالديوان الملكي سعود القحطاني، الذي أشرف شخصياً على إعداد وصياغة الأسئلة، وهو ما قد يثبت أن القحطاني لا يزال يمارس نفوذه داخل المؤسسة الحاكمة.

إليك ما يحدث أيضاً:

التجسس على أغنى رجل بالعالم: قال رئيس الأمن لدى الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" الملياردير جيف بيزوس، إن الحكومة السعودية وصلت إلى هاتف بيزوس وحصلت على معلومات خاصة منه.

"أنا صاحبة قرار الطلاق": كتبت الفنانة المصرية سمية الخشاب تعليقاً على انفصالها عن أحمد سعد، نشرته على حسابها بموقع فيسبوك، أكدت فيه أن الانفصال كان بناء على قرارها، في حين لم تفصح عن سببه الحقيقي.

لحظة مؤلمة: انتشر مقطع فيديو للمغني الكويتي عبدالله الرويشد، البالغ من العمر 57 عاماً، وهو يسقط على المسرح، بعد تعثره بسماعات مسرح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي عقب انتهائه من أداء إحدى أغانيه في دار الأوبرا الكويتية.

تأكيد طلاق: أكدت مواقع مصرية أن انفصال الفنانة الشابة بسمة عن زوجها عمرو حمزاوي الناشط السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة تم بشكل رسمي، منذ ما يقرب من شهرين، عندما قرَّرت العودة إلى مصر مع ابنتها نادية، لاستئناف نشاطها الفني.

تحميل المزيد