يتجاهل الأشخاص الذين يقعون في الحب واقع الحياة والوجود، لأن كل شيء حولهم يصبح جميلاً ووردياً.
وفي حين تتطور العلاقة، وتصبحان أكثر ارتياحاً بعضكما إلى بعض، يتجلى الواقع وتظهر الأشياء التي لم تستطع افتراض وجودها.
بالنسبة إلى معظم الأشخاص، يصبح هذا الواقع الجديد عادةً يريدون التأقلم معها، في حين يرى أشخاصٌ آخرون في هذا الواقع دروساً يتعلمون منها كيف يواصلون المضي قدماً في حياتهم.
فيما يلي، بعض الدروس التي ستتعلمها فقط عندما تقع فعلاً بجنون وبشدة في الحب. هذه الدروس التي ننقلها عن موقع The Times Of India، ستفتح عينيك على واقعٍ جديد.
هل أنت مستعد؟ إليك دروس في العلاقات والحب ..
1- لا يوجد شيءٌ اسمه الشريك المثالي
إذا كانت لديك قائمةٌ بسِمات الشريك المثالي، فعليك بتنحيتها جانباً.
لا يوجد أحدٌ مثالي، ولا حتى أنت. إذا كنت تشعر بالسعادة والراحة مع شخصٍ، فربما يكون هو أو تكون هي الشريك المثالي الذي تبحث عنه.
هناك بعض التغييرات التي بإمكان أي شخصٍ القيام بها، وهو أمرٌ مقبول.
يجب أن تخطط لحياةٍ مثالية تناسب كلاً منكما دون وضع ضغوط على شريكك كي يصبح الشخص الذي تريده.
2- الحب ليس قصةً خيالية
مهما بدت قصة حبّك أسطورية، يقول الواقع إن الحياة ليست قصةً خيالية.
نحن جميعاً بشر ولدينا طبيعةٌ مميزة وموقف تجاه الحياة، ولا تتغير الأشياء بين ليلة وضحاها.
ستمر أيامٌ، لن يفاجئك فيها شريكك بورودٍ حمراء أو يغدق عليك بالمجاملات غير الضرورية، لكن هذا لا يعني أنه لم يعد يحبك.
تعود الحياة إلى طبيعتها العادية عندما يعتاد أحدكما الآخر، ويهدأ تأثير خمر الحب الجديد.
4- يمكنك عدم فعل أي شيء وأن تقضي وقتاً جيداً أيضاً
بينما قد تحب المحادثات التي لا نهاية لها مع شريكك، يمكن أن تمر أوقاتٌ لا تتحدثان فيها وتحبّان الصمت. ولا يغير هذا واقع أنكما موجودان معاً.
5- العادات السيئة موجودة
في البدايات، يُبرز الأشخاص أفضل سلوكياتهم. لكن الواقع مختلف عما تختبره لاحقاً.
لن يرتدي شريكك دائماً أفضل ثيابه، ولن تفوح منه رائحة الورود كل يوم، ويجب أن تستعد لمواجهة هذا الواقع.
قد يكون شريكك شخصاً كسولاً يحب أن يعيش في غرفةٍ يعمُّها الفوضى، أو أنه يعاني اضطراب الوسواس القهري بشكلٍ مفرط، لدرجةٍ تجعله مزعجاً في بعض الأوقات.
العادات السيئة موجودةٌ بالفعل سواء كانت نخز الأنف، أو إطلاق ريحٍ، أو هرش الرأس، أو إصدار أصوات غريبة!
6- الحب يحتاج بذل مجهود
تماماً مثل وظيفتك، تحتاج العلاقات مجهوداً أيضاً.
إذا كنت تعتقد أن لحظة وقوعكما العفوية في الحب كفيلةٌ بجعل هذا الحب ينمو من تلقاء نفسه، فقد يثبت خطؤك بمرور الوقت.
يجب أن يبذل المرء مجهوداً مستمراً لإنجاح هذه العلاقة، التي يبدو أنها تؤتي ثمارها في نهاية المطاف.
7- رائحة نفَس شريكك في الصباح حقيقية
أجل، بعد ليلةٍ مفعمةٍ بالعاطفة شعرت بروعتها، قد تتلاشى فورة هذا الإحساس في اللحظة التي تدرك فيها إن رائحة نفَس شريك في الصباح سيئةٌ.
عندما تشاهد هذه اللحظة العاطفية على الشاشة، تذكَّر أنك لست موجوداً معهم لشمّ أنفاسهم في الصباح.
لذا، كن قريباً من الواقع.