مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
نيوزيلندا تتضامن مع المسلمين
كشفت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن عن خطوات تضامنية جديدة ستتخذها يوم الجمعة المقبل 22 مارس/آذار 2019، تعبيراً عن تضامنها مع المسلمين، إذ ستبث وسائل الإعلام مباشرة أذان الجمعة، كما ستقام وقفة صمت لمدة دقيقتين، وحفل تأبين يتوقع أن يشارك فيه قادة من دول العالم.
خلفية: يأتي هذا رغم اعتراف أرديرن بأن هناك أقلية في نيوزيلندا تتشارك أيديولوجية منفذ المجزرة نفسها رغم أنه مواطن أسترالي، مشددة على أن السلطات ستتحمل مسؤوليتها لحفظ سُمعة نيوزيلندا بصفتها أمة مسالمة جامعة لكل الفئات.
تحليل: تبذل رئيسة وزراء نيوزيلندا جهوداً مضنية للحفاظ على سمعة بلدها التي ظلت لعقود تتمتع بها من احترام الأديان الأخرى وحقوق المهاجرين.
استمرار رئيسة الوزراء الشابة في ابتكار أفكار تضامنية مع المسلمين يزيد بالتبعية من رصيدها لدى المسلمين ليس في بلدها فقط بل في العالم الذي تابع باهتمام ما حصل هناك، وهو ما سيمهد الوضع بطبيعة الحال أمام مسلمي نيوزيلندا لنيل المزيد من الرعاية والتقدير.
اجتماع "التعاون الإسلامي" عن مجزرة نيوزيلندا
قالت مصادر دبلوماسية تركية إن 20 دولة أكدت حضورَها اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، المزمع عقده الجمعة 22 مارس/آذار 2019، في مدينة إسطنبول التركية، للنظر في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا.
خلفية: من المنتظر أن يُلقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطاباً أمام الحضور، بصفته رئيس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، وقد أكدت دول إيران وإندونيسيا وباكستان وأفغانستان والسودان وقطر وليبيا والصومال على حضور الاجتماع.
تحليل: بالنظر إلى الخطوات المتسارعة التي يتخذها الرئيس التركي للتضامن مع مسلمي نيوزيلندا، فيبدو أنه قد قطع عهداً على نفسه ألا تمر المذبحة مرور الكرام، خاصة وأنها تحمل في طياتها ليس مجرد عمل متهور أو إرهابي بل رسائل صراع بين الأديان.
أردوغان الذي قال إن هناك جهازاً يقف خلف تلك الجريمة لم يتعامل مع الحدث على أنه تصرف فردي، لذا فمن المتوقع أن تثار في المؤتمر المرتقب فكرة اليمين المتطرف الصاعد في أوروبا وأمريكا وخطورته على العالم وكيفية التعامل معه.
وزير الداخلية الإيطالي ضد المهاجرين
قال ماتيو سالفيني، نائب رئيس الوزراء، ووزير الداخلية الإيطالي، إن طالبي اللجوء الـ49 الذين جرى إنقاذهم في البحر المتوسط لن يُسمح لهم بدخول البلاد، وقال لقناة إخبارية إيطالية: "يمكننا علاجهم وإعطاؤهم الملابس والدواء. يمكننا توفير كل أشكال الراحة لهم، لكن أقدامهم لن تطأ إيطاليا بإذن مني".
خلفية: يمتلك الوزير الإيطالي موقفاً معادياً من المهاجرين والمسلمين، وأعلن عن ذلك صراحة أكثر من مرة، وقال قبل أيام إن التطرف الوحيد الذي يستدعي الانتباه في إيطاليا هو "التطرف الإسلامي"، في رده حول إمكانية وقوع مجزرة في إيطاليا مماثلة لمجزرة نيوزيلندا.
تحليل: الموقف المتزمت لوزير الداخلية الإيطالي تجاه المهاجرين بشكل عام والمسلمين بشكل خاص قد يكون مستغرباً في هذا الوقت الذي تتجه فيه أصابع الاتهام إلى اليمين المتطرف في أوروبا وأمريكا، وتحميله المسؤولية الكاملة عن المذبحة التي ارتكبها مسيحيٌّ متعصب بحق 49 مسلماً بنيوزيلندا.
إلا أن موقف المسؤول الإيطالي قد يقدم مؤشراً على أن الموقف العدائي من المهاجرين والمسلمين لن يشهد تراجعاً.
إليك ما يحدث أيضاً:
ناجٍ من مذبحة نيوزيلندا: حضر أحد الناجين (13 عاماً) من الهجوم مراسم دفن أبيه وأخيه، بعد أن قُتلا خلال المذبحة، لكنه كان ينظر إلى جثمانيهما وهو يجلس فوق كرسيه المتحرك ويردد: "لا أريد أن أكون هنا وحدي".
أستراليا تهاجم أردوغان: اعتبر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد الاعتداء الذي شنه متطرف أسترالي على مسجدين في كرايستشرش بنيوزيلندا بأنها "متهورة" و"مشينة" و"مسيئة".
الإمارات ترحّل مشيداً بالمذبحة: أقالت شركة "ترانس جارد" للخدمات الأمنية في الإمارات أحد الموظفين لديها بعد إشادته بمذبحة نيوزيلندا في تعليقات استفزازية على صفحته بفيسبوك، ثم جرى ترحيله من البلاد.
الطائرة الإندونسية: كشفت تسجيلات الطائرة الإندونيسية عن ذعر الطيارين بحثاً عن حل بعد تسرب الهواء داخل الطائرة، لكن لم يسعفهما الوقت قبل اصطدامها بالمياه في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
سجن إرهابي نيوزيلندا: نشرت صحيفة نيوزيلندية تسجيلاً مصوراً للسجن الذي يُعتقد أن سفاح نيوزيلندا محتجز بداخله، وهو محصن بالخراسانات الضخمة والأسمنت يوجد في ممراته تكنولوجيا تعمل بتقنية التعرف على نبضات القلب.
رسالة مؤثرة من الأمير هاري: قدَّم الأمير هاري وزوجته ميغان رسالة تعزية مؤثرة في ضحايا هجوم كرايستشيرش الإرهابي نيابةً عن العائلة الملكية، مؤكدين أنهما شعرا بتحطُّمٍ بالغ، موجهين رسالة للضحايا: "نحن معكم".
عصابة تحرس مسجداً بنيوزيلندا: تعهد سوني فاتو، رئيس عصابة مونغريل موب في وايكاتو، بحراسة المسجد الجامع في هاميلتون أثناء صلاة الجمعة، بينما قال رئيس جمعية المسلمين في إقليم وايكاتو إنه يأمل أن ينضم أفراد العصابة إلى المسلمين في الصلاة.