حمى أبٌ طفلَه، ذا العامين، من الطلقات النارية أثناء الهجوم على مسجد لينوود، وأنقذه من إصابة حقيقية.
أصابت زولفيرمان سياه عدة طلقات أثناء حمايته لابنه الجمعة الماضي 15 مارس/آذار 2019، وهو الآن في مستشفى كرايست تشيرش، بعد خضوعه لعملية جراحية يوم السبت 16 مارس/آذار، نقلاً عن موقع Stuff النيوزيلندي.
نُقل الطفل أفروز إلى المستشفى متأثراً بجراح طفيفة في ساقه، وخضع لعملية جراحية يوم السبت، لإزالة شظايا منها. وهو أصغر مصابي مستشفى كرايست تشيرش الذين نقلوا إثر حادث إطلاق النار الجماعي.
رفضت زوجته، التي تسمى ألتا ساكرا على صفحة GoFundMe للعائلة، التعليق.
ولكنها نشرت قصة بطولة زوجها السبت 16 مارس/آذار 2019 عبر صفحات الإنترنت.
قالت ساكرا: "لقد حمى زوجي ابننا أثناء الهجوم على مركز لينوود الإسلامي، مما أدى إلى تلقيه معظم الطلقات، وإصابته بجراح أخطر مما أصاب ابننا.
إن حالته مستقرة الآن بعد خضوعه لجراحة استكشافية وترميمية شاملة في وقت مبكر من يوم السبت 16 مارس/آذار".
وأضافت: "بينما لا يزال في وحدة العناية المركزة في هذه المرحلة، سيتم نقله إلى الجناح العام بمجرد أن يكون ذلك مناسباً. وبالرغم من أن الطريق إلى التعافي سيكون طويلاً، فإن حالته قد تحسنت بالفعل منذ وصوله إلى المستشفى أمس".
وقالت أيضاً إن طفلها "يتعافى بشكل جيد. كما أنه يشعر بالسعادة أثناء إقامته في جناح الأطفال، بفضل شخصيته الحيوية".
نشرت ساكرا الإثنين 18 مارس/آذار، عبر الإنترنت، أن طفلها لا يزال في المستشفى، ولكنه يتحسن.
وقالت في منشور على فيسبوك: "يتحسن طفلنا أفروز، ولكن لم يتحدد موعد خروجنا من المستشفى بعد. من الصعب السيطرة على طفل حيوي، يبلغ من العمر عامين".
وأضافت أن زوجها ما زال في "وحدة العناية التقدمية الجراحية" بمستشفى كرايست تشيرش، ولكن حالته "تتحسن بشكل يومي".
وأضافت: "مرة أخرى، نحن ممتنون للدعم المستمر الذي تلقيناه. لقد تلقينا رعاية طبية من الدرجة الأولى، وسنظل مدينين، للأبد، بالفضل لكل شخص ساهم في تذليل صعوبات هذا الوضع".