نشرت صحيفة "dailymail" البريطانية تقريراً مطولاً يسلط الضوء على البطل نعيم راشد، المهاجر من مدينة Abbottabad، التي قَتل فيها الأمريكيون أسامة بن لادن، الذي اعترض طريق مُطلق النار في المسجد الأول.
وينحدر راشد من أبوت آباد في محافظة "خيبر بختونخوا" شمال شرقي باكستان، الذي توفي هو وابنه طلحة في المستشفى لاحقاً، على خلفية إصابتهما بجروح خطيرة.
كان راشد يعمل في باكستان محاسباً بنكياً، وهاجر مع أسرته إلى نيوزيلندا، حيث عمل هناك مدرساً، وعاش حياة هادئة، شأنه شأن غيره من اللاجئين الباحثين عن استقرار.
ونقلت الصحيفة عن أحد شهود العيان الناجين من المذبحة، ويُدعى سيد مظهر الدين، قوله إن راشد خاطر بحياته، وكاد ينجح في انتزاع الرشاش من يدي السفاح وحماية باقي المصلين، لكنه أصيب بطلقتين، ولم يتمكن من تبادل إطلاق النار مع تارانت، ليقوم الأخير بإصابته في مقتل.
وأوضح مظهر الدين أن راشد ركض خلف القاتل رغم إصابته، وشاهد تارانت وهو يدلف إلى سيارة بداخلها أشخاص آخرون، ثم فرُّوا جميعاً مسرعين.
ونقل نعيم إثر اصابات بالغة، الجمعة 15 مارس/آذار إلى مستشفى قريب، وصباح السبت 16 مارس/آذار أعلنوا عن وفاته.