صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
رئيس الجزائر.. يخوّف المحتجين أم يحذرهم؟
حذَّر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، من "اختراق" الحراك الشعبي الحالي من قِبَل أي "فئة داخلية أو خارجية"، في بلاد يتم فيها تداول دعوات إلى تنظيم مظاهرات جديدةٍ الجمعة 8 مارس/آذار 2019، هي الثالثة من نوعها ضدَّ ترشحه لولاية خامسة.
خلفية: مئات الآلاف من الجزائريين، الذين ضاقوا ذرعاً بهيمنة قدامى المحاربين في حرب الاستقلال التي دارت بين عامي 1954 و1962 ضد فرنسا، خرجوا إلى الشوارع، ليطلبوا من الرئيس المعتل الصحة ألا يخوض الانتخابات المقررة في 18 أبريل/نيسان 2019، لكن بوتفليقة قدَّم أوراق ترشحه بالفعل. وسيخرجون، الجمعة، للتظاهر ضد قراره.
تحليل: بهذه الرسالة يحاول من يدير المشهد في البلاد استباق المظاهرات المزمعة الجمعة 8 مارس/آذار 2019، والتي دعت إليها أحزاب وقيادات سياسية معارضة من أجل تخويف المتظاهرين، أو على الأقل محاولة فتّ عضدهم قبل اندلاع التظاهرات.
ومن جهة أخرى، يدرك أغلب الجزائرين أن الرئيس ليس هو من يقف وراء هذه الرسالة، لكن مَن نشرها يحاول أن يثبت أن بوتفليقة يدرك ما يدور في البلاد، كما أنه يحذر من الفوضى، ويذكِّر الجزائريين بالعشرية السوداء.
أول توبيخ للسعودية
دعت أكثر من 30 دولة، بينها كل دول الاتحاد الأوروبي وعددها 28 دولة، السعودية، الخميس 7 مارس/آذار 2019، إلى الإفراج عن 10 نشطاء، والتعاون مع تحقيق تقوده الأمم المتحدة في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول.
خلفية: المحتجزات في السعودية، ومنهن من شاركن في حملة للمطالبة بحق المرأة في قيادة السيارات، تعرضن للتعذيب، وضمن ذلك الصعقُ بالكهرباء والجَلد والاعتداء الجنسي.
تحليل: تعد هذه الخطوة ضربة رمزية لها دلالاتها تجاه الرياض، التي كانت أغلب الدول الأوروبية تتحاشى إغضابها، بسبب المصالح الاقتصادية معها. لكن وعقب عملية الاغتيال البشعة التي تعرضها لها الصحفي المرموق جمال خاشقجي، اهتزت صورة المملكة بشكل كبير، وفتحت الباب أمام المنظمات الحقوقية والجهات الرسمية للوم السعودية على الانتهاكات المفزعة بحق المعتقلين.
كذلك، تحاول الدول الأوروبية ممارسة هذه الضغوط، من أجل تحسين صورتها أمام شعوبها، لا سيما أن هذه الخطوة لن تنعكس بالسلب على علاقتها مع السعودية في هذا التوقيت بالذات، بسبب كثرة منتقدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولن تستطيع الرياض الدخول في خصومة مع الجميع بوقت واحد.
الأتراك غاضبون من أمريكا
أكد زعيم "الحركة القومية" التركي، دولت بهتشلي، معلقاً على موقف واشنطن من شراء أنقرة منظومة "إس-400" الدفاعية الروسية أن بلاده ليست خاضعة للاستعمار، ولا تدور في الفلك الأمريكي.
خلفية: وقَّعت تركيا، نهاية 2017، على اتفاقية مع روسيا في أنقرة، لشراء منظومة الدفاع الصاروخي "إس-400"، وأمريكا هددتها بفرض عقوبات عليها.
تحليل: التصريحات المتكررة من القادة الأتراك بشأن هذه الصفقة تأتي أغلبها في إطار المنافسة المحتدمة بالانتخابات البلدية المزمع إجراؤها نهاية الشهر الجاري (مارس/آذار 2019)، خاصة أن الرأي العام التركي يرفض بشكل قاطع، أي إملاءات من جانب الولايات المتحدة، ويعتبر هذا الأمر تدخلاً في الشؤون الداخلية لتركيا، وهو الأمر الذي يعد من الخطوط الحمراء بأنقرة.
أيضاً السياق العام لهذه الصفقة يسير باتجاه مُضي أنقرة قدماً في إتمامها، لاعتبارات خاصة بالعلاقات القوية مع روسيا، ورغبة تركيا في إيجاد مساحة للمناورة مع الولايات المتحدة.
إليك ما يحدث أيضاً:
لاجئون غير صامتين: قدَّم لاجئون سوريون، فرّوا إلى الأردن بعد تعرُّضهم للتعذيب وبعدما شهدوا ارتكاب مذابح، ملفاتٍ تحتوي على أدلة إلى محكمة الجنايات الدولية، في محاولة جديدة لمحاكمة الرئيس بشار الأسد.
إسرائيل: تعهَّد ائتلاف "أزرق أبيض" الإسرائيلي، الأربعاء 6 مارس/آذار 2019، بتبني سياسة "الانفصال" عن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، دون الإشارة إلى دعم هدف الفلسطينيين إقامة دولتهم المستقلة. ويمثل الحزب، المنتمي إلى تيار الوسط، أكبر تهديد لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في الانتخابات المقبلة.
الرئيس المتمرد: قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن وجود دبلوماسيين أجانب في استقبال رئيس البرلمان، خوان غوايدو، بمطار كاراكاس، الإثنين 4 مارس/آذار 2019، منع اعتقال الأخير.
هدايا لترامب: كشفت شبكة NBC News الأمريكية أن القادة الأجانب أغدقوا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسرته هدايا تبلغ قيمتها أكثر من 140 ألف دولار خلال العام الأول لهم في البيت الأبيض، وجاءت الصين والسعودية من بين المانحين الأكثر سخاءً.
وجع الغياب: فاجأت الإعلامية المصرية بسمة وهبة جمهورها من المتابعين، بالبكاء في بث مباشر على صفحتها في Instagram وهي تشكي لهم حزنها بسبب عقد قران ابنها الذي يحمل الجنسية السعودية، والذي سوف يقام في المملكة.