بوتفليقة يحذر من اختراق الحراك الشعبي من أطراف داخلية وخارجية

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/07 الساعة 13:10 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/07 الساعة 13:19 بتوقيت غرينتش
Students take part in a protest to denounce an offer by President Abdelaziz Bouteflika to run in elections next month but not to serve a full term if re-elected, in Algiers, Algeria March 5, 2019. REUTERS/Zohra Bensemra

حذَّر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الخميس 7 مارس/آذار 2019، من "اختراق" الحراك الشعبي الحالي من قِبَل أي "فئة داخلية أو خارجية"، في بلاد يتم فيها تداول دعوات لمظاهرات جديدة غداً الجمعة، هي الثالثة من نوعها ضدَّ ترشحه لولاية خامسة.

وجاء ذلك في رسالة من بوتفليقة بمناسبة عيد المرأة، نقلت مضمونها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

ودعا بوتفليقة "إلى الحذر والحيطة من اختراق هذا التعبير السلمي من طرف أية فئة غادرة داخلية أو أجنبية التي -لا سمح الله- قد تؤدي إلى إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى، وما ينجرّ عنها من أزمات وويلات".

ومعلقاً على الحراك قال: "شاهدنا منذ أيام خروج عدد من مواطنينا ومواطناتنا في مختلف ربوع الوطن للتعبير عن آرائهم بطرق سلمية، ووجدنا في ذلك ما يدعو للارتياح لنضج مواطنينا، بما فيهم شبابنا، وكذا لكون التعددية الديمقراطية التي ما فتئنا نناضل من أجلها باتت واقعاً معيشياً".

وفي 3 مارس/آذار الجاري، أعلن بوتفليقة ترشحه رسمياً للانتخابات، عبر مدير حملته عبدالغني زعلان، الذي قدَّم أوراقه للمجلس (المحكمة) الدستوري، وتعهَّد في رسالة بالمناسبة بتنظيم مؤتمر للحوار، وتعديل دستوري، ثم انتخابات مبكرة لن يترشح فيها، في حال فوزه بولاية خامسة.

ومنذ أسابيع تشهد البلاد حراكاً شعبياً ودعواتٍ لتراجع بوتفليقة عن الترشح، شاركت فيه عدة شرائح مهنية، من محامين وصحفيين وطلبة، فيما يتم تداول دعوات لمظاهرات غداً الجمعة، هي الثالثة على التوالي، بمختلف محافظات البلاد، ضد الولاية الخامسة.

ومنذ 24 فبراير/شباط الماضي يرقد بوتفليقة بالمستشفى الجامعي في جنيف السويسرية، لإجراء "فحوصات طبية روتينية"، كما قالت الرئاسة سابقاً في بيان، وسط معلومات عن تدهور وضعه الصحي، اعتبرها مدير حملته عبدالغني زعلان "غير صحيحة".

تحميل المزيد