ردّ رئيس حركة مجتمع السلم، عبدالرزاق مقري، الأربعاء 6 مارس/آذار 2019، على خطاب نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الجزائري، قايد صالح، الذي اعتبره كثيرون تهديداً للشعب الذي يخرج في تظاهرات ضد ترشح عبدالعزيز بوتفليقة.
وتساءل مقري في رسالة نشرها على صفحته الشخصية بفيسبوك، عن موقف الجيش من الحراك الشعبي، وما إذا كانت رسالته موجّهة للشعب أم للنظام السياسي.
وقال: "اختلف المتابعون حول خطابك الأخير هل هو منحاز للشعب أم هو تهديد له؟ ومهما يكن من أمر مقصدك فإن الذي يجب أن تعلمه أن الخطر الوحيد على النظام العام وعلى استقرار البلد هو النظام السياسي، سواء الذي أنت جزء منه وتقوم الآن بحمايته، أو الذي تحاربه وتوجّه له رسائلك بأساليبك غير المباشرة".
وجاء ردّ مقري بعد خطاب رئيس أركان الجيش الجزائري، أمس الثلاثاء 5 مارس/آذار 2019، قال فيه إن "الجيش سيبقى ماسكاً بزمام مقاليد إرساء مكسب الأمن الغالي.. وهناك من يريد أن تعود الجزائر إلى سنوات الألم والجمر".
وتأتي هذه التصريحات في ظل ما يشهده الشارع الجزائري من حراك سلمي تنديداً بترشح بوتفليقة لعهدة خامسة.