فصلت الساعات الأخيرة من يوم الأحد 3 مارس/آذار 2019، في القائمة النهائية للأسماء التي تمكنت من تقديم ملفاتها، لدخول سباق الرئاسيات، في انتظار فصل المجلس الدستوري.
وأبعد ترشح الرئيس المنتهية عهدته عبدالعزيز بوتفليقة أثقل اسمين كانا مرشحين للانتخابات، وهما رئيس حركة مجتمع السلم عبدالرزاق مقري ورئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس.
فيما أودع ثمانية مرشحين للرئاسيات ملفاتهم لدى المجلس الدستوري، وهم رئيس جبهة المستقبل عبدالعزيز بلعيد، والمترشح الحر اللواء علي غديري و رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، ورئيس حركة الانفتاح عمر بوعيسة، ورئيس حزب النصر الوطني عدول محفوظ، ورئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود، وعبدالحكيم حمادي.
كما ظهر مجهولون في مقر المجلس الدستوري الأحد 3 مارس/آذار 2019 أثناء إيداع ملفات الترشح وادعوا أنهم مرشحون للانتخابات الرئاسية.
وهذا ما أثار استغراب الجزائريين حيث تفاعلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين عن هوية هؤلاء المرشحين، وكيف حصلوا على 60 ألف توقيع (الشرطا الأساسي لقبول ملف الترشح).
كما تفاجأ الجزائريون بظهور "رشيد نكاز جديد" في المجلس الدستوري، ادعى أنه المرشح الحقيقي للانتخابات الرئاسية.
وظهر مترشح آخر فاجأ الصحفيين والجزائريين بالبكاء بعد إيداعه ملف ترشحه.
يذكر أن الجزائر تعيش مظاهرات لم يسبق لها مثيل منذ تولي الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الحكم سنة 1999.
كما خرج مساء الأحد 3 مارس/آذار الآلاف من الجزائريين في مظاهرات سلمية عبر مختلف المدن الجزائرية رافضة للوعود التي تعهد بها الرئيس الجزائري في رسالته الأخيرة.