مساء الخير، استقالة محمد جواد ظريف تهزّ إيران، قصف هندي على "جيش محمد" في باكستان، وضرة أنغام تحطّم استديو زوجها في مصر. إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
أقدّم اعتذاري.. أنا مستقيل
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ليل الإثنين 25 فبراير/شباط 2019، استقالته من منصبه بمنشور على حسابه بموقع إنستغرام، قائلاً إنه لن يستطيع مواصلة مهامه بصفته وزيراً للخارجية.
خلفية: استقالة ظريف جاءت بعد ساعات من وصول رئيس النظام السوري بشار الأسد طهران، في أول زيارة معلنة منذ اندلاع الأزمة ببلاده قبل نحو 8 سنوات، والتقى كلاً من الرئيس الإيراني حسن روحاني، المرشد الأعلى علي خامنئي.
تحليل: تعكس استقالة وزير خارجية إيران حالة الصراع الدائر بين الإصلاحيين والمتشددين، فيما يمثل استقالة مهندس الاتفاق النووي مع الأمريكان انتصاراً للمتشددين برئاسة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي.
وتذهب بعض التحليلات إلى أن استقالة ظريف قد تكون مناسبة للفترة المقبلة بسبب التوجهات المحافظة التي ترى أن الصدام مع الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط قادم لا محالة، فلا مجال فيها للتفاوض او دور للدبلوماسية الناعمة من قبل الإصلاحيين.
يبقى أن قبول استقالة ظريف سيكون ذلك بمثابة مسمار آخر في نعش الاتفاق النووي.
ضربة هندية على "جيش محمد"
وجّهت الهند، صباح الثلاثاء 26 فبراير/شباط 2019، ضربة على معسكر تدريب لجماعة "جيش محمد" في باكستان، ما أوقع 300 قتيل حسب رواية الحكومة الهندية.
خلفية: تأتي الضربة في أعقاب تصاعد التوتر بين البلدين بعد تفجير انتحاري شهدته كشمير في 14 فبراير/شباط 2019 وقتل فيه 40 من قوات الأمن الهندية على أيدي جماعة متشددة تتمركز في باكستان.
وألقت نيودلهي باللوم على إسلام آباد التي نفت أي دور لها في الهجوم.
تحليل: تأتي الهجمة الهندية في توقيت بالغ الحساسية بالنسبة لبلدين لديهم صراع تاريخي قد بدأ يطل برأسه من جديد خلال الأيام الماضية. واقعة اختراق 80 كلم من الأجواء الباكستانية قد لا يمر بسلام، إذ تعهدت قيادات باكستانية مدنية وعسكرية بالرد على ما اعتبرته عدواناً في الوقت والمكان المناسبين، فضلاً عن إجراء حزمة من الاتصالات مع قادة العالم لكشف السياسية الهندية. تصاعد التوتر بين قوتين نوويتين سيسهم إلى حد كبير في حال تطوره إلى إضفاء المزيد من المشكلات على المنطقة الملتهبة بطبيعتها.
صهر ترامب في الخليج لبحث "خطة السلام"
عقد غاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، 25 فبراير/شباط، لقاءات في الإمارات مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وفي سلطنة عُمان مع السلطان قابوس بن سعيد، في إطار جولة لـ5 دول خليجية بدأها هذا الأسبوع؛ من أجل بحث خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
خلفية: مطلع فبراير/شباط 2019، كشفت وسائل إعلام أمريكية عن عزم كوشنر والممثل الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات الإفصاح عن بعض التفاصيل الاقتصادية لخطة السلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلامياً بـ "صفقة القرن"، لعدد من الدول العربية الثرية، في إطار سعيهما للحصول على دعم مادي للخطة.
تحليل: تأتي صفقة القرن التي ما زالت محاطة بالسرية في وقت تعاني فيه المنطقة والدول العربية من الكثير من الأزمات، ما يرشح الأوضاع إلى التفاقم حال انحازت خطة كوشنر المرتقبة للجانب الإسرائيلي، وهو أمر متوقع بطبيعة الحال نظراً للانحيازات الأمريكية السابقة لتل أبيب والتي كان أشدها نقل سفارة واشنطن إلى القدس.
ما سيتسرب عن صفقة القرن وما يحمله كوشنر في جعبته لخمس دول عربية قد يكون سبباً في مزيد من السخط العربي، وربما الإسلامي تجاه تلك الدول التي قد ينظر لها على أنها متواطئة ضد الفلسطينيين. لكن تظل هذه الفرضية سابقة لأوانها حتى تتكشف تفاصيل الصفقة التي يروج لها البعض كونها قادرة على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
إليك ما يحدث أيضاً:
القمة التاريخية: وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى فيتنام، الثلاثاء 26 فبراير/شباط 2019، لعقد قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيسعيان خلالها للتوصل إلى اتفاق بشأن تعهد كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامج الأسلحة النووية. فيما ومن المقرر أن يصل ترامب إلى العاصمة الفيتنامية هانوي في مساء الثلاثاء.
ماذا تعرف عن عُمر البشير: هل تتابع ما يحدث في السودان؟ والحراك الشعبي العارم هناك؟ ربما تساءلت بينك وبين نفسك عن تاريخ هذا الرئيس الذي يحكم منذ 30 عاماً، ويحاول أن يستوعب المظاهرات بعدما حاول قمعها. إليك كل التفاصيل.
الجولة الملكية: ظهر الأمير هاري برفقة زوجته ميغان ماركل في موقف غير مألوف، أثناء زيارتهما إلى المغرب، والتي اختتمت الإثنين 25 فبراير/شباط 2019، حيث بدا غاضباً، عندما رأى مصوراً تلفزيونياً مغربياً يضرب رأس أحد الأطفال وهم يعدون الطعام أمام زوجته ميغان ماركل.
This is the moment Prince Harry becomes media handler – when he sees a local Moroccan TV camera bashing the head of one of the children showing off the cooking. Harry (rightly) shoos the camera away #RoyalVisitMorocco 🇲🇦 pic.twitter.com/LC0vBtcvwt
— Chris Ship (@chrisshipitv) February 25, 2019
مصر: بعد أن أخطر الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم زوجته الأولى ياسمين عيسى، بزواجه من المغنية أنغام من خلال أحد مكاتب الشهر العقاري، قالت صحيفة "النهار" اللبنانية إن هناك أنباء عن أن إبراهيم حرر محضراً القاهرة ضد ياسمين عيسى اتهمها فيه بتحطيم الأستوديو الخاص به، وكذلك منزل الزوجية، وهو ما لم ترد عليه بعد الزوجة.
أدغال الأمازون: عُثر في غابات الأمازون البرازيلية على حوت ميت في قلب غابات الأمازون، ويعد أحد أضخم حيوانات الأرض المائية والذي وصل طوله لـ 8 أمتار وبعرض 6 أمتار.
فطيرة التفاح: تشتعل رغبة النساء في البحث عن طريقة صنع الحلويات في فصل الشتاء، ومن بينها فطيرة التفاح، لما تحتويه هذه الأكلة من طعم لذيذ. إليكم طريقة تحضيرها.