أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إغلاق الحدود البرية مع البرازيل بالكامل، في الوقت الذي حدده معارضه خوان غوايدو الذي نصّب نفسه رئيساً بالوكالة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
إغلاق الحدود البرية مع البرازيل
إذ قال مادورو خلال اجتماع مع القيادة العسكرية العليا "قررت أنه اعتباراً من الساعة 20,00 (00,00 ت غ) الخميس 22 فبراير/شباط 2019، ستبقى الحدود البرية مع البرازيل مغلقة كلياً حتى إشعار آخر"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
فيما أعلن الجيش الحظر على مغادرة السفن الموانئ الفنزويلية حتى الأحد 24 فبراير/شباط، وذلك تجنباً لما وصفه بـ"تحركات لجماعات إجرامية".
خوان غوايدو على الحدود الكولومبية
غادر خوان غوايدو مدينة كراكاس متوجهاً إلى الحدود الكولومبية ليحاول إدخال مساعدات إنسانية أمريكية بنفسه.
بينما يرفض مادورو دخول المساعدات الأمريكية، مؤكداً أنها "ستار لخطة أمريكية للتدخل في بلاده"، فيما قام بدوره بإرسال أكثر من 20 ألف صندوق من الأغذية لتوزيعها على المحتاجين عند الحدود مع كولومبيا.
منع نواب البرلمان الأوروبي من دخول فنزويلا
وفي 18 فبراير/شباط، منعت فنزويلا 4 من نواب البرلمان الأوروبي من دخول البلاد يوم الأحد قائلة إن وصولهم إلى كراكاس في خضم أزمة سياسية ينطوي على "دوافع تآمرية".
وذلك بعد انضمام البرلمان الأوروبي الشهر الماضي إلى مجموعة من الدول الغربية التي اعترفت بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيساً مؤقتاً للبلاد بعد فوز الرئيس نيكولاس مادورو بفترة رئاسة ثانية في الانتخابات التي أجريت العام الماضي، والتي ندد بها منتقدون بوصفها مزورة.