سحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، قوة مسلحة من جنودها الذين كانوا يتمركزون في نقطة عسكرية أعلى باب الرحمة، أحد أبواب المسجد الأقصى، وذلك إثر قيام مئات المصلين بإعادة فتح الباب بالقوة، والذي كان الاحتلال قد أغلقه منذ العام 2003.
وتوافد الآلاف إلى باحات المسجد الأقصى وصولاً إلى مُصلى باب الرحمة منذ ساعات الفجر الأولى، حيث أقيمت صلاة الجمعة بعد فتح أبواب المُصلى وسط ترديد الهتافات والتكبيرات.
" بالروح بالدم نفديك يا أقصى".. جانب من احتفال أهل #القدس المحتلة بفتح مصلى #باب_الرحمة. pic.twitter.com/wCzIBQ39lg
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 22, 2019
ويذكر أن قوات الاحتلال كانت قد وضعت سلاسل جديدة على بوابة باب الرحمة قبل ثلاثة أيام، ما أثار غضب الفلسطينيين، وقد عقب ذلك مواجهات في باحات المسجد الأقصى، الذي نشر الاحتلال في محيطه الحواجز وأعاق الوصول إليه.
وتمكَّن الفلسطينيون من إعادة فتح أبواب مُصلى باب الرحمة، رافضين أن يغلق مجدداً، ومؤكدين حقهم بأداء الصلاة في كل زاوية من باحات المسجد الأقصى.
#باب_الرحمة في #المسجد_الأقصى المبارك بعد فتحه اليوم. pic.twitter.com/xvrKc26bDI
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 22, 2019
ويُشار الى أنه في 14 مايو/آيار 2018، احتفلت إسرائيل والولايات المتحدة بافتتاح السفارة الأميركية في القدس، بحضور وفد أميركي رسمي رفيع المستوى يضم ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترمب، وسط مقاطعة من عدد كبير من سفراء دول العالم