قالت مصادر ووثيقة داخلية اطلعت "رويترز" عليها، السبت 9 فبراير/شباط 2019، إن شركة النفط الحكومية الفنزويلية (بي دي في إس إيه) تطلب من العملاء في مشروعاتها النفطية المشتركة إيداع عائدات المبيعات بحساب فتحته في الآونة الأخيرة بـ"جازبرومبنك" الروسي.
وتأتي خطوة الشركة النفطية الحكومية عقب العقوبات المالية الصارمة الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة في 28 يناير/كانون الثاني 2019، واستهدفت منع الرئيس اليساري نيكولاس مادورو من الوصول إلى عائدات البلاد النفطية. ومنذ ذلك الوقت، تضغط شركة النفط الفنزويلية على شركائها الأجانب في المشروعات المشتركة بمنطقة أورينوكو بيلت المنتجة للنفط، كي يقرروا رسمياً ما إذا كانوا سيستمرون في هذه المشروعات، وذلك حسبما قال مصدران مطلعان على المحادثات.
ومن بين الشركاء الأجانب في المشروعات المشتركة شركة إيكنور النرويجية، وشركة شيفرون التي مقرها الولايات المتحدة، وشركة توتال الفرنسية.
وأمرت أيضاً شركة (بي دي في إس إيه) مشروعها المشترك مع شركتي إيكنور وتوتال بوقف إنتاج النفط الثقيل، بسبب نقص النفثا اللازمة لتخفيف الإنتاج؛ بعد أن منعت العقوبات موردي هذا الوقود الأمريكيين من تصديره إلى فنزويلا.