أعلنت النائبة الديمقراطية الأمريكية تولسي جابارد، السبت 3 فبراير/شباط 2019، ترشحها رسمياً في انتخابات الرئاسة التي تجرى العام المقبل.
وأطلقت جابارد حملتها الانتخابية رسمياً من هاواي، التي مثَّلتها في الكونغرس منذ عام 2013، وستنضم بذلك إلى قائمة الديمقراطيين الليبراليين الذين يسعون للحصول على ترشيح الحزب للمنصب.
وقالت لحشد إنها تخوض منافسة في مواجهة "ساسة أقوياء وشركات جشعة"، وتعهدت باستعادة "الكرامة والشرف والاحترام للرئاسة".
وأضافت: "انضموا لي في وضع روح الخدمة هذه فوق الذات، في الصدارة والوقوف ضد قوى الجشع والفساد".
ساندت كلينتون
وتصدَّرت جابارد عناوين الصحف في عام 2016 بالانسحاب من منصب قيادي في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، بسبب قرار الحزب تقليل عدد المناظرات بين المرشحين الرئاسيين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز، في خطوة قال محللون إنها ساعدت كلينتون.
وتواجه جابارد منافسة قوية مع مرشحين آخرين في الحزب، ينتهجون سياسات مشابهة، مثل كامالا هاريس وإليزابيث وارن.
شاركت في حرب العراق وزارت الأسد سراً وهاجمت ترامب لمواقفه من السعودية
جابارد أمريكية تنحدر من أصول من ساموا، وهي أول هندوسية تُنتخب نائبة في الكونغرس.
وقد شاركت جابارد (37 عاماً) في حرب العراق، وتتسم علاقاتها بالحزب بالتقلب.
وقد خدمت جابارد في العراق والكويت، مع وحدة طبية ميدانية لحرس هاواي الوطني، وهي خبرة غذَّت آراءها في السياسة الخارجية، المتعلقة بعدم التدخل في الدول الأخرى.
كما دأبت جابارد على معارضة التدخل الأمريكي في سوريا، والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وذهبت لمقابلة الأسد سراً في يناير/كانون الثاني 2017، مما أثار انتقادات البعض داخل حزبها.
ولم تُظهر استطلاعات الرأي حتى الآن وجود تأييد كبير لجابارد، كما ظهرت مؤشرات على وجود مشكلات في حملتها الانتخابية الوليدة، مثل استقالة مديرة الحملة بعد أسابيع من الخلافات.
وانتقدت الرئيس دونالد ترامب، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، لعدم انتهاجه موقفاً أكثر صرامة مع السعودية، بعد قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وانتقدت أيضاً الإدارة الأمريكية لدعمها السعودية في حرب اليمن.