أكبر حزب إسلامي بالجزائر يعلن مرشحه في الانتخابات الرئاسية

قررت حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي بالجزائر، المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 نيسان/أبريل 2019.

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/26 الساعة 12:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/26 الساعة 12:51 بتوقيت غرينتش

قررت حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي بالجزائر المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 نيسان/أبريل 2019.

أكبر حزب إسلامي بالجزائر يعلن مرشحه

قرر مجلس شورى الحركة (أعلى هيئة تفصل في القرارات الهامة) وبالإجماع المشاركة في الانتخابات الرئاسية برئيسها عبدالرزاق مقري.

وأوضح مسؤول الاتصال بالحزب عبدالله بوعاجي، السبت 26 يناير/كانون الثاني 2019: "قرر مجلس الشورى بأغلبية ساحقة المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتقديم عبدالرزاق مقري مرشحاً للحزب فيها".

وخلال الأيام الماضية، تداولت معلومات حول رغبة "أبوجرة سلطاني"، الرئيس السابق للحركة، (2003/2013) دخول السباق باسم الحزب، لكن سلطاني أعلن الجمعة في بيان أنه "قرر سحب ترشحه بعد استشارات قام بها".

من هو عبدالرزاق مقري؟

يعد مقري ثاني شخصية إسلامية تعلن دخول السباق رسمياً بعد الوزير الأسبق عبدالقادر بن قرينة، رئيس "حركة البناء الوطني"، وهو حزب أسسه قبل سنوات قليلة قياديون منشقون عن "حركة مجتمع السلم".

حركة مجتمع السلم دعمت بوتفليقة

حركة مجتمع السلم التي تقدم نفسها باعتبارها إسلامية "معتدلة"، كان دعم بقوة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة داخل الائتلاف الحكومي الذي كان شكّله، قبل الابتعاد عنه منذ 2012.

وتنتهي ولاية بوتفليقة الذي يقود الجزائر منذ 1999، في 28 نيسان/أبريل 2019. وما انفك أنصاره يدعونه منذ عدة أشهر للترشح لولاية خامسة، لكن بوتفليقة (81 عاماً) لم يكشف حتى الآن عن قراره.

وأمامه حتى منتصف ليل 3 آذار/مارس لتقديم ترشحه.

وكان بوتفليقة قدم ترشحه في الانتخابات السابقة في 2014، في آخر أيام المهلة القانونية للترشح.

يُذكر أن سباق الرئاسة انطلق السبت 19 يناير/كانون الثاني 2019،  ووصل عدد إعلانات الترشح إلى 94، أغلبها لمستقلين مغمورين، لكن مراقبين في البلاد يعتبرون موقف الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة من الترشح لولاية خامسة منعرجاً في الاقتراع.

تحميل المزيد