وقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الجمعة 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، مرسوماً بحرمان المهاجرين غير النظاميين إلى البلاد من حق اللجوء.
ويعلق هذا المرسوم، لمدة 90 يوماً، منح اللجوء السياسي للمهاجرين الذين يعبرون الحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة.
وقال ترمب للصحافيين قبل سفره إلى باريس: "وقَّعت للتو الإعلان الخاص باللجوء.. (هذا) أمر مهم للغاية". وأضاف: "بإمكان الأشخاص أن يدخلوا، لكن يتعين عليهم أن يدخلوا من نقاط الدخول".
وفي السياق، نقل المصدر ذاته عن مسؤولين بالبيت الأبيض، لم يسمهم، أنّ المرسوم من شأنه تشجيع أعداد من المهاجرين على محاولة دخول البلاد من المعابر الرسمية، والتقدم بطلب اللجوء نظامياً، بدل اجتياز الحدود بشكل غير نظامي ومواجهة الحرمان من اللجوء.
ويعني الأمر، الذي يسري اعتباراً من السبت 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أنه يتعين على المهاجرين التوجه إلى نقاط الدخول الرسمية الأميركية حتى يكونوا مؤهَّلين للجوء.
ويقول مدافعون عن المهاجرين إن الإدارة الأميركية تتعمد إبطاء فحص حالات المهاجرين في نقاط الدخول الرسمية، ما يضطرهم إلى الانتظار أياماً أو أسابيع قبل فحص حالاتهم.
يأتي ذلك بالتزامن مع مضي قافلة مهاجرين غير نظاميين من أميركا الوسطى نحو الولايات المتحدة.
والقافلة تضم نحو 7 آلاف مهاجر غير نظامي من دول هندوراس وغواتيمالا وسلفادور، ووصلت إلى المكسيك نهاية الأسبوع الماضي.