لا أثق بالرجال فجميعهم مخادعون وحمقى.. أنا امرأة لا يمكن للرجال التعامل معي!
قد تكون هذه بعض أفكارك عن العلاقة مع الرجل.
ربما وصلتِ لهذه القناعة بعد تجارب سابقة. خيبة أمل بعد الانفصال عن أحد الأصدقاء. أو ربما خانك صديقك السابق مع امرأة أخرى.
لكن مهلا، ماذا لو لم تكن هذه الأفكار صائبة، وإنما مجرد معتقدات قد تدمّر فرصك في الحب؟
الدكتورة ديانا كيرشنر خبيرة العلاقات الأسرية، تنصحك بالتخلي عن 3 معتقدات خاطئة تُجملها في موقع Love in 90 Days.
الوهم الأول: لا يوجد رجال صالحون
هذه المعتقدات تظهر في شكلين: الأول هو علاقة نهايتها محتومة بالفشل.
أي أن هذا الشريك ليس مثالياً ولذلك سأتجاوزه، حيث تنظرين إلى كل شريك على أنه يعاني من خلل قاتل.
والثاني يتجلى بخوفك الشديد من الهجران والرفض، الذي يسهم في انعدام مشاعر الثقة، ونفور المرأة من علاقات الحب.
الوهم الثاني: لن أحظى بحب أبدي بسبب عيب أعاني منه
هذا المعتقد القاتل للعلاقة يُسهم في خلق إحساس بالخوف من الرفض، ويمكن أن يتجلى هذا الإحساس في أشكال مختلفة.
قد تعاني من استنكار ذاتي، وبالتالي تضعين نفسك في مواقف تثير السخرية لحمايتها من الرفض الذي ستواجهينه قريبا.
ويمكنك أن تخفي بعض المعلومات التي تخص ماضيك أو تكذبين بشأن ديونك.
كما يمكن أن تُبعدي الرجل عنك على الرغم من أن فترة التعارف جرت على أحسن ما يرام، أو قد لا تتحملين قربه المفرط منك.
وإذا بدأ الرجل في إظهار الالتزام والاهتمام الحقيقي، تقومين بردّ الفعل من خلال رفضه من دون وجود أي أسباب واضحة.
الوهم الثالث: لا وجود للحب الحقيقي، إنه مجرد صفقة!
يخلق هذا الاعتقاد حالة من السخرية وخيبة الأمل حول الحب الحقيقي، الذي يقوم على الرعاية والعاطفة والوفاء.
وبغضِّ النظر عن مدى لطف ورعاية الشريك الفائقة، غالباً ما يراود المرأة تساؤلات حول ما يريده الرجل بعد ذلك؟
هل يقوم بذلك من أجل الجنس؟ هل يحتاج لوجود امرأة ناجحة في حياته؟ هل يحتاج للمساعدة ليجد عملاً؟
يُنظر إلى هذه التصرفات على أنها نوعٌ من المقايضة للحصول على شيء في المقابل.
وإذا شعر الرجل بذلك فسيبتعد عن هذا النوع من النساء.
هذه المعتقدات تدمر فرصك في الحب لكن يمكن علاجها
جميع العلاقات العاطفية، حتى المثالية منها، تواجه التحديات. وللمعتقدات القاتلة نفس تأثير الضغوط والمشاكل البسيطة.
وإذا لم تتعلمي كيفية إدارتها، فسترافقك كل هذه المشاكل من الماضي إلى الحاضر، وتتركك تشعرين بالقلق والتعب مع شريكك، ما يقتل حيوية وبهجة علاقتك الحالية.
عليك رد الفعل، والتفاعل، والمهاجمة، واحتواء المشكلة، لأنه خلافاً لذلك، ستصبحين لا حول ولا قوة لك.
ويؤدي هذا التوتر إلى الافتقار للتفُّهم والمسافة العاطفية. فهو يصعِّب العملية أو يجعلها مستحيلة على شريكك ليراك على حقيقتك. وبالتالي ستتمكنين من التعرف على حقيقته، ولن ترينه مثل شريكك السابق. إذا كنتِ تريدين وضع حدا لهذا الفخ، عليك أولاً الكشف عن الاعتقاد القاتل الذي تتمسكين به حتى تتمكني من حذفه من تفكيرك.
إقرأ أيضا: