وجّه زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أمس، الخميس 30 أغسطس/آب 2018، رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد فيها دعم بلاده للحقوق الفلسطينية.
وقالت السفارة الفلسطينية بالقاهرة، في بيانٍ لها، إن السفير دياب اللوح تسلّم الرسالة، خلال لقائه مع نظيره الكوري الشمالي "ما دو نغ هوي"، معبّراً فيها عن خالص شكره للرئيس عباس؛ لحرصه على تقديم تهنئته بمناسبة العيد القومي لكوريا الشمالية.
وأكد "كيم"، في رسالته، دعمه لما يطالب به الفلسطينيون، من إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل وأميركا، خاصة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بمدينة القدس عاصمةً لإسرائيل.
وبحسب ما نقلته شبكة قدس الإخبارية، فإن "كيم" أكد في رسالته لعباس دعمه لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، معرباً عن تمنياته للرئيس "عباس والشعب الفلسطيني، في نضالهم العادل من أجل استرجاع كافة الحقوق المشروعة، لا سيما حقهم في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وبحث السفيران خلال لقائهما "الأوضاع السياسية والميدانية الفلسطينية في القدس، واستمرار التهويد فيها، وسياسات الاحتلال الاستيطانية بالضفة الغربية، والانتهاكات المستمرة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة"، وفقاً لبيان السفارة.
وسبق لكوريا الشمالية أن أعربت عن تضامنها مع القضية الفلسطينية في مواقف عدة، كان آخرها عندما أدانت الاستخدام المُفرط للقوة من قِبَل الجيش الإسرائيلي مع المتظاهرين الفلسطينيين، ووصفت ما تعرضت له في "مسيرات العودة" التي نُظمت خلال الأشهر الماضية في قطاع غزة بـ"المجازر الفظيعة".
وبدأت علاقات كوريا الشمالية مع منظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1970م، فقد كان كل من "كيم إيل سونغ" والد كيم، والرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات بينهما علاقة وثيقة أدت إلى زيادة مساعدات كوريا الشمالية للفلسطينيين بسبب هذه العلاقة.
وتعترف كوريا الشمالية بسيادة فلسطين على جميع الأراضي التي تحتلها إسرائيل.