تصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نتائج الانتخابات الرئاسية التركية، بعد فرز 50 % من صناديق الاقتراع، فيما حل ثانياً مرشح حزب الشعب الجمهوري، محرم إنجه، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول، الأحد 24 يونيو/حزيران 2018.
ومع فرز أكثر من نصف الأصوات، حصل أردوغان حتى الآن على 56.5 %، في حين حصل إنجه على 28.57%، فيما جاءت مرشحة حزب "الخير"، ميرال أكشنار بالمرتبة الثالثة، وحصلت على 7.44%.
فرز 34 % من الانتخابات البرلمانية، تصدر تحالف "الشعب" الذي يضم حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية النتائج، وحصل التحالف على 59.54%، فيما حصل تحالف "الأمة" الذي يضم أحزاب المعارضة على 29.86%، فيما ذهبت بقية الأصوات لأحزاب أخرى.
لمتابعة نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لحظة بلحظة من هنا
لمتابعة نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لحظة بلحظة من هنا.
وقبل بدء الإعلان عنها، أعرب أردوغان عن تفاؤله بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وجاء ذلك أثناء انتقاله من منزله الكائن في منطقة قصقلي بإسطنبول، إلى قصر هوبر.
وقال أردوغان قبيل انتهاء عملية الاقتراع بدقائق: "حالياً تجري عملية التصويت بكل هدوء، ونحن نراقب الوضع، ولن أقول شيئاً الأن".
ومن جانبه، قال المرشح الرئاسي عن حزب الشعب الجمهوري، إينج إنه لا تراوده أي شكوك من أن نتائج الانتخابات ستكون جيدة.
يتنافس 6 مرشحين في الانتخابات الرئاسية التي تجري الأحد 24 يونيو/حزيران 2018، في تركيا، وسيتمتع الفائز بينهم بصلاحيات موسعة بموجب تعديل دستوري أقر عبر استفتاء في نيسان/أبريل 2017.
لكن معظم مرشحي المعارضة أكدوا أنهم سيعودون عن هذه الإجراءات التي دفع إليها الرئيس رجب طيب أردوغان في حال فوزهم وسيحافظون على النظام البرلماني الراهن.
وإذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من خمسين في المئة من الأصوات من الدورة الأولى الأحد، تنظم دورة ثانية في الثامن من تموز/يوليو.
وفيما يأتي عرض لمختلف المرشحين:
رجب طيب أردوغان
الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان المولود في 26 شباط/فبراير 1954 في إسطنبول، مرشح الأحد لولاية جديدة.
وأردوغان الأب لأربعة أولاد هو على رأس البلاد منذ 2003، أولاً كرئيس للوزراء ثم كرئيس اعتباراً من 2014.
بدأ حياته السياسية كرئيس لبلدية إسطنبول في 1994 وأسس في 2001 حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ والذي هيمن على الحياة السياسية وفاز في كل الانتخابات منذ العام 2002.
محرم إينجه
ولد في الرابع من أيار/مايو 1964 في يالوفا بشمال غرب البلاد. أستاذ فيزياء سابق أحدث مفاجأة في الحملة الانتخابية بفضل طبعه المشاكس وأسلوبه القتالي.
تم اختياره لتمثيل حزب الشعب الجمهوري المعارض (اشتراكي ديمقراطي) رغم أنه أخفق مرتين في تولي رئاسته.
أب لابن واحد وخطيب مفوه أثبت أنه منافس جدي لأردوغان قادر حتى على وضعه في موقع صعب.
ميرال أكشينار
ولدت في 18 تموز/يوليو 1956 في أزميت (شمال غرب) وكانت أول معارضة تعلن ترشحها تحت راية "الحزب الجيد" (يمين قومي) الذي أسسته في تشرين الأول/أكتوبر الفائت.
قومية محافظة وأم لابن واحد. كانت وزيرة للداخلية في التسعينيات وشغلت لوقت طويل عضوية حزب الحركة القومية، وهو حزب قومي متطرف متحالف مع أردوغان.
لكن انضمامها إلى الحكومة بين العامين 1996 و1997 خلال الفترة الأكثر دموية للتمرد الكردي في جنوب شرق البلاد قد يحرمها إلى حد كبير من أصوات الأكراد الذين يشكلون نحو خمس عدد السكان.
صلاح الدين دميرتاش
ولد في العاشر من نيسان/أبريل 1973 في دياربكر (جنوب شرق) واختاره حزب الشعوب الديمقراطي المناصر للأكراد مرشحاً له رغم أنه في السجن منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
تتهمه السلطات بقيادة "منظمة إرهابية". محام وأب لابنتين يؤكد أنه بات "رهينة" سياسية ويتم استهدافه بسبب معارضته الشرسة لأردوغان.
ترشح في وجه الرئيس التركي في انتخابات 2014 الرئاسية وحصد نحو عشرة في المئة من الأصوات.
تيميل قره ملا أوغلو
ولد في السابع من حزيران/يونيو 1941 في كهرمنماراس (جنوب). ينتمي إلى حزب السعادة (إسلامي محافظ) وكان نائباً ثلاث مرات وخصوصاً عن حزب الازدهار (رفاه).
بحسب نبذته الشخصية التي نشرت على موقع حزبه، كان أيضاً مساعداً مقرباً من الإسلامي نجم الدين أربكان الذي يعتبر مرشداً لأردوغان.
أب لخمسة أولاد وكان رئيساً لبلدية مدينة سيواس في 1993 حين أدى حريق في أحد فنادقها تسبب به متطرفون إسلاميون إلى مقتل 37 شخصاً معظمهم مفكرون.
دوغو برينتشيك
ولد في 17 حزيران/يونيو 1942 في غازي عنتاب (جنوب) ويقود حزب الوطن اليساري.
نعم مبكرة! وقبل عام ونصف من موعدها الأساسي، وهي الأهم في تاريخ #تركيا المعاصر.. لكن ما الأسباب التي دفعت #أردوغان للتبكير بالانتخابات؟
يبدو أن ما يفعله أردوغان يعطي فرصة لحزبه للمحاولة من جديد لكنه قد يضع تركيا في حالة من عدم اليقين #الانتخابات_التركية pic.twitter.com/eKF0UG09g6
— عربي بوست (@arabic_post) June 22, 2018
يحمل دكتوراه في القانون وأب لأربعة أولاد، سجن مراراً وخصوصاً بعد الانقلاب العسكري في 1980.
سلطت عليه الأضواء بعدما لجأ إلى المحكمة الاوروبية لحقوق الإنسان للدفاع عن حقه في عدم الإقرار بحصول إبادة بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى في تركيا. وأصدرت المحكمة الأوروبية حكماً لصالحه.
?️ #الإنتخابات_التركية | استفتاء نظمه موقع #DijitalSandık وشارك فيه أكثر من مليون شخص. pic.twitter.com/AXjG7G34vg
— Salah (@MrSalah05) June 23, 2018
