اكد رودي جولياني، محامي دونالد ترمب، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "توسل راكعاً" من أجل عقد قمة مع الرئيس الأميركي، كما نَقلتْ أمس الأربعاء 6 يونيو/حزيران 2018، صحيفة "وول ستريت جورنال".
ونقلت الصحيفة عن جولياني قوله في مؤتمر للمستثمرين في تل أبيب، إن الكوريين الشماليين "كانوا يقولون إنهم سيشنون حرباً نووية ضدنا، وإنهم سيهزموننا في حرب نووية".
وأضاف "قلنا (الولايات المتحدة) لهم إننا لن نعقد قمة في مثل هذه الظروف"، مشيراً بذلك إلى إعلان ترمب إلغاء القمة، قبل التراجع عن هذا القرار، بشأن الاجتماع الذي يُفترض أن يُعقد، في 12 يونيو/حزيران، في سنغافورة.
وتابع جولياني أن "كيم جونغ أون عاد راكعاً، وتوسَّل من أجل عقد الاجتماع، وهو الموقع الذي يراد أن يكون فيه تماماً"، مشيراً إلى أن الأميركيين أصبحوا أصحاب القرار مع العودة إلى عقد القمة.
واستَقبل ترمب قبل ثلاثة أيام وفداً كوريّاً شمالياً رفيع المستوى، في البيت الأبيض، نقل إليه رسالةً من كيم.
ورفضت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض الحديثَ عن تفاصيل هذه الرسالة.
موعد القمة التاريخية بالتحديد
ويبدأ وزير خارجية سنغافورة، الخميس 7 يونيو/حزيران، زيارة رسمية تستمر يومين إلى كوريا الشمالية، مع تسارع الاستعدادات لعقد القمة التاريخية بين ترمب وكيم بعد أقل من أسبوع.
وقالت سارة إن القمة المقرَّرة في الأسبوع القادم بين الرئيس دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ستُعقد في فندق كابيلا في جزيرة سنتوسا بسنغافورة.
وأضافت على تويتر معلنةً مكان القمة المزمعة، في 12 من يونيو/حزيران: "نشكر مضيّفينا الأجلّاء من سنغافورة على كرم الضيافة".
وكان البيت الأبيض قد أعلن، بداية الأسبوع الجاري، أن الترتيبات لعقد قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، تسير على قدم وساق، وأن موعداً بصفة مبدئية تَحدَّد للقائهما يوم 12 يونيو/حزيران، في التاسعة مساء بالتوقيت المحلي لسنغافورة.
وهذا هو أول إعلان لتوقيت أول اجتماع بين الزعيمين.