هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الأحد 20 مايو/أيار، القائمة العربية المشتركة في الكنيست، على خلفية مشاركتهم في تظاهرة تضامنية مع غزة، وطالب بسجنهم.
وقال ليبرمان، في تغريدة بصفحته على موقع "تويتر": "كل يوم يمر على أيمن عودة (رئيس القائمة)، وشركائه وهم أحرار طلقاء، رغم أنهم يشتمون أفراد الشرطة (…)، هذا أعتبره إخفاقاً للأجهزة المسؤولة عن تطبيق القانون". وأضاف: "هؤلاء مخربون مكانهم السجن وليس الكنيست، وحان الوقت لأن يدفعوا ثمن أفعالهم".
כל יום שאיימן עודה ושות׳ מסתובבים חופשי ומקללים שוטרים הוא כישלון של רשויות האכיפה. מקומם של המחבלים האלה הוא לא בכנסת אלא בכלא. הגיע הזמן שישלמו את המחיר על מעשיהם
— אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) May 20, 2018
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في وقت سابق الأحد، إنها "ستقدم شكوى ضد النائب عودة بتهمة مهاجمة رجال الأمن أمس، خلال المسيرة التضامنية (داخل إسرائيل) مع قطاع غزة الجمعة الماضية".
وطالب عشرات الفلسطينيين في مدينة حيفا، مساء السبت 19 مايو/أيار، الشرطة الإسرائيلية بإطلاق سراح الأشخاص الذين اعتقلتهم الجمعة. وكان ذلك خلال مظاهرة شارك فيها فلسطينيون، أمام مركز شرطة حيفا، تضامناً مع معتقلي المظاهرة التي نظمت أمس في المدينة.
ومساء الجمعة، اعتدت الشرطة الإسرائيلية على مظاهرة تضامنية مع قطاع غزة، شارك فيها نواب عرب في الكنيست (البرلمان)، واعتقلت 21 فلسطينياً. ودعا المتظاهرون إلى إطلاق سراح المعتقلين، ومحاسبة الشرطة لقمعها مظاهرة حيفا.
وقالت لجنة المتابعة العربية العليا (أعلى هيئة تمثل العرب في إسرائيل)، في بيان لها، إن "الاحتجاج يأتي للتنديد بالاعتقالات التعسفية والعنيفة التي قام بها أفراد الشرطة بحق المتظاهرين".
RIGHT NOW: The events of the past week have taught us once again how important it is to raise our voices against this government's policies. In the face of violence and intimidation, we are here Arabs and Jews together, to remind that a better future for both peoples is possible. pic.twitter.com/EwSLpnYGMJ
— Ayman Odeh (@AyOdeh) May 20, 2018
وحسب مصادر صحفية، فقد شارك في الوقفة اليوم أعضاء من الكنيست، من بينهم أحمد الطيبي ويوسف جبارين، وممثلون عن لجنة المتابعة، التي نظمت المظاهرة. وقالت مصادر حقوقية، في وقت سابق من اليوم، إن بعض عناصر الشرطة اعتدت على المتظاهرين داخل المركز بعد اعتقالهم، ما أدى إصابة بعضهم بجروح طفيفة.