كشف صديق مقرب من أسرة رجل الأعمال المصري، الذي عُثر على جثته مع أفراد عائلته الأربعة في فيلا استأجروها بمنطقة الرحاب، أن كلب الحراسة الخاص بالأسرة، وهو من فصيلة دوبرمان، من أخطر أنواع كلاب الحراسة وأشرسها للغاية، ويمكنه الفتك بأي غريب قد يفكر في اقتحام الفيلا أو التسلل لها.
وأشار إلى أن الكلب يمكنه من خلال نباحه إيقاظ المنطقة بأكملها لو حدث للأسرة أي مكروه، لذلك فإن وجود الكلب حياً قد يثير تساؤلين لا بد لرجال الأمن البحث لهما عن إجابات، الأول هو لو كان أحد من خارج الأسرة وراء ارتكاب الجريمة فكيف تسلل للمنزل في وجود الكلب الذي ما زال حيا؟ ولو كان قد تسلل للداخل ونفَّذ جريمته فلا بد من فحص الكلب، لأنه يمكن أن يكون الجاني قد قام بتخديره حتى لا يصيح عليه ويفضحه، وبعدها يمكنه التسلل للداخل في هدوء وتنفيذ جريمته.
وقال إن فحص الكلب لو كانت نتيجته إيجابية فهنا يكون القاتل أحد أفراد الأسرة، أما لو كانت سلبية وتبيّن تخديره وقت وقوع الجريمة، فهنا تنسف فكرة الانتحار من الأساس، خاصة أن إصابات الضحايا جميعها في الرأس، ولا يمكن أن يقوم بها سوى شخص محترف وهو ليس الأب بالطبع، بحسب ما نقله موقع "العربية. نت".
ويبقى تساؤل ثالث يحتاج لإجابة أيضاً، وهو لو كان القاتل من خارج الأسرة وقام بتخدير كلب الحراسة فكيف تسلّل للداخل، رغم تأكيد الشرطة أن منافذ المنزل سليمة، ولا توجد أدلة بتسلل أحد من الخارج لداخله؟