أعلن رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو، الخميس 26 أبريل/نيسان 2018، دعمه للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأناضول، أوضح داود أوغلو في مؤتمر صحفي عقده بمقر البرلمان في العاصمة التركية أنقرة، أنّه لن يمارس السياسة إلّا تحت سقف حزب العدالة والتنمية.
وأكّد داود أوغلو أنه لا ينوي التخلي عن هوية العدالة والتنمية، مشيراً إلى أنَّ ترشيح أردوغان لمنصب رئاسة البلاد، هو قرار الحزب بالإجماع.
كما أشار داود أوغلو إلى أنه لن يترشح للانتخابات البرلمانية القادمة، التي ستجري بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، في 24 يونيو/حزيران 2018.
وقال: "لن أترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، وهذا لا يعني أنني سأتخلى عن الكفاح السياسي، بل على العكس، سأواصل العمل من أجل مصلحة البلاد والشعب، ولست من الطامعين بمناصب أخرى في المستقبل".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال الأربعاء 25 أبريل/نيسان 2018، "نهدف من خلال تطبيق النظام الرئاسي الجديد، عقب إجراء الانتخابات في 24 يونيو/حزيران المقبل، إلى جعل السلطات التنفيذية أكثر قوة، والتشريعية معتبرة أكثر، والقضائية أكثر استقلالية".
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، بمناسبة الذكرى الـ56 لتأسيس المحكمة الدستورية التركية.
وأضاف "إذا كانت آهات المظلومين ترتفع إلى العرش في كل زاوية من العالم، بدءاً من الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وانتهاءً بإفريقيا وأميركا الجنوبية فإن ذلك يدل على وجود مشكلة كبيرة في العدالة".
والأربعاء 18 أبريل/نيسان 2018، أعلن أردوغان مقترحاً لحزبي "العدالة والتنمية" الذي يرأسه، و"الحركة القومية"، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 يونيو/حزيران 2018، بدلاً من نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
والجمعة 20 أبريل/نيسان، أقرَّت الجمعية العامة للبرلمان التركي بأغلبية النواب مقترح تبكير الانتخابات.
ونظَّمت تركيا، في أبريل/نيسان 2017، استفتاءً شعبياً، خلص إلى إقرار تعديلات دستورية تتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، وزيادة عدد النواب، وخفض سن الترشح للانتخابات البرلمانية.