وافق قادة اتحاد دول الكومنولث الجمعة 20 أبريل/نيسان 2018، على تولي الأمير تشارلز (69 عاماً)، ولي العهد البريطاني، رئاسة الاتحاد، خلفاً للملكة إليزابيث الثانية (92 عاماً)، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
والكومنولث البريطاني عبارة عن اتحاد طوعي يضم الدول التي كانت خاضعة للإمبراطورية البريطانية السابقة، وتشكل نحو ثلث سكان العالم، بواقع 2.4 مليار نسمة، وأبرزها الهند وباكستان وبنغلاديش وماليزيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وأعربت الملكة إليزابيث، أمس الخميس، أمام قادة الدول الأعضاء في الاتحاد (53 دولة)، عن رغبتها في أن يخلفها نجلها الأكبر في هذا المنصب الرمزي.
وذكرت قناة "ITV" المحلية أن "القادة، الذي اجتمعوا في قصر وندسور، وافقوا على إجراء محادثات مغلقة بخصوص تولي الأمير تشارلز المنصب، الذي لا يتم عادة توليه بالوراثة".
وبعد دعوة الملكة إليزابيث، التي افتتحت أمس قمة الاتحاد (تعقد كل عامين)، أعرب عدد من رؤساء ووزراء دول الكومنولث عن دعمهم للأمير تشارلز كـ"شخصية تمثل الاستقرار والاستمرارية في الاتحاد".
وتحدثت الملكة إليزابيث الثانية عن رحلتها "الاستثنائية"، منذ تعهدت بخدمة الكومنولث مدى الحياة عندما كانت تبلغ من العمر 21 عاماً.
وقادت الملكة إليزابيث الثانية الكومنولث منذ وفاة والدها الملك جورج السادس، عام 1952.
وتعقد قمة الكومنولث مرة كل عامين وعلى مدار يومين، بحضور أفراد العائلة المالكة، ورئيس وزراء البلاد (تيريزا ماي حالياً)، وكبار الشخصيات.