حكمت محكمة عراقية، اليوم الثلاثاء 17 أبريل/نيسان 2018، على جميلة بوطوطعو، وهي متهمة من أصول جزائرية بالسجن المؤبد بسبب ارتباطها، بما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، المعروف بداعش.
الحكم ضد بوطوطعو التي تحمل الجنسية الجزائرية جاء تحت مظلة قانون مكافحة الإرهاب العراقي، التي تصل فيه العقوبات إلى حد الإعدام.
ووقفت بوطوطعو داخل قفص الاتهام الخشبي، مرتدية سترة زهرية اللون ووشاحاً بنياً خلال الحكم عليها.
وقالت بوطوطعو البالغة من العمر 29 عاماً، إنها جاءت برفقة زوجها الذي كان مغني راب في السابق إلى اسطنبول لأجل السياحة، ولكنها اكتشفت فور وصولها أن زوجها جهادي.
وأضافت في المحكمة: "إن شخصاً يدعى القرطبي تواصل معنا، وقام بأخذي مع أطفالي إلى قبو، ومن ثم قام بنقلنا إلى العراق عبر سوريا"، وأشارت إلى أن زوجها أجبرها على الانضمام إلى داعش للالتحاق بالخلافة، فيما قتل زوجها لاحقاً بالموصل، إضافة إلى ابنها، الذي يدعى عبدالله، الذي قتل في أحد التفجيرات سابقاً.
وكانت جميلة بوطوطعو مسيحية، قبل أن تعتنق الإسلام، وتنضم إلى تنظيم داعش.