دخلت قوات من الأمن الداخلي السوري قبل ظهر السبت 14 أبريل/نيسان 2018 إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، وذلك بعد إجلاء آخر المقاتلين المعارضين منها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأورد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل "ساعات تفصلنا عن إنهاء الوجود الإرهابي في مدينة دوما"، آخر جيب كان تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام المعارض.
ويأتي التحرك السوري إلى مدينة دوما بعد ساعات من شن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات عسكرية على أهداف للنظام في سوريا، رداً على هجوم كيميائي مفترض اتُهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب دمشق.
وأعلنت قيادة الجيش السوري السبت أنه تم "إطلاق حوالي مئة وعشرة صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها" تصدت لها الدفاعات الجوية "وأسقطت معظمها".
واستهدفت الضربات، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، مركز البحوث العلمية في حي برزة الدمشقي (شمال شرق)، ما أدى إلى تدمير مبنى يحتوي على مركز تعليم ومختبرات علمية، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
واستهدفت صواريخ مستودعات للجيش غرب مدينة حمص. وأوردت سانا أنه "تم التصدي لها وحرفها عن مسارها ما تسبب بجرح ثلاثة مدنيين".