تطورت الأحداث، الأربعاء 11 أبريل/نيسان 2018، بشكل سريع، ما قد ينذر بوقوع مواجهات مفتوحة في الأجواء والأراضي السورية، بدأت مع إعلان الدول الغربية، بقيادة أميركا، إصرارها على ضرب الأسد رغم نجاح روسيا في استخدام حق الفيتو بمجلس الأمن لوأد قرار ضد النظام السوري.
وتصاعدت الأوضاع مع التصعيد الكلامي للرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد بشار الأسد وروسيا؛ إذ أعلن بكل وضوح، أنه سيوجه ضربة إلى الأسد، وأن صواريخه جاهزة، في حين دعته موسكو إلى أن يوجه صواريخه إلى الجماعات الإرهابية.
وعلى صعيد الأزمة الخليجية، يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية تسابق الزمن لإنهاء الخلاف الذي دام أكثر مما يستحق، بحسب مسؤولين أميركيين اعتبروا استمرار الأزمة خطراً على مصالح أميركا في المنطقة.
"عربي بوست" اختار لك 7 موضوعات معمقة، يمكنها أن تساعدك في تفسير ما شهدناه اليوم من أحداث.
الشرق الأوسط يشتعل.. هكذا نقترب من الحرب بسبب حسابات إسرائيل الخاطئة وتخبط ترمب وغموض بوتين
السعودية تسعى لحرب كبرى مع إيران.. فهل تكون دول آسيا الوسطى طرفاً في هذه الحرب؟
روسيا ترد على تهديد ترامب: أَرسِلْ صواريخك للإرهابيين لا الحكومة الشرعية