يقول المثل: مرآة الحب عمياء.
لا يمكن أن نغفل أن هذا المثل صحيح إلى درجة كبيرة، فكثيراً ما تدفعنا العاطفة واللهفة إلى تجاهل علامات تدل على قرب انتهاء علاقة الحب مع الطرف الآخر. لكن حان الوقت لتحليل هذه الرسائل حتى لا نتعرض للصدمات العاطفية.
1. تغيراتك لا تثير اهتمامه
من المعروف أن الرجل لا يهتم كثيراً بأي تغيير تقومين به في مظهرك، لكن التجاهل المتعمد ومحاولات التقليل من أثر إطلالتك أو محاولاتك لإثارة غيرته أمورٌ لا يمكن تجاهلها، ربما يكون طبيعياً لو لم يلحظ تغيير لون شعرك بدرجة بسيطة، ولكن ألا يثير انتباهه تغيير مظهرك بالكامل، فهذا يعني أنه لا يهتم بك إطلاقاً.
2. اللامبالاة لمشاعرك
العلاقات العاطفية تقوم على التعاطف ومشاركة المشاعر مع الطرف الآخر، فمسألة عدم تعاطفه مع مشكلاتك، حتى ولو على سبيل المجاملة اللطيفة، والسخرية من مشاعرك هو بمثابة إشارة من الرجل إليك بشعوره بحالة الملل منك وعدم الاكتراث بحالاتك المزاجية، ولكن عليك التحلي بمزيد من التعقل والتروي، فاستمرار الشكوى لن يجعله يتعاطف كثيراً.
3. مقارنتك بالأخريات
الرجال أحيانا يفضلون إثارة غيرة النساء عن طريق المقارنة بالأخريات، ولكن رغم أن هذا الأمر قد يبدو على سبيل الدعابة في بعض الأحيان، إلا أنك إن أظهرت ضيقك من هذه السلوكيات واستمر فيها، فهو إما لا يعبأ بغضبك أو هو معجب بإمرأة أخرى ولا يهتم بك كثيراً.
4. تجاهل رسائلك واتصالاتك
ربما يعد التجاهل أحد أهم خطوات إفشال أي علاقة عاطفية، وتكرار عدم اتصاله أو تجنبه الرد على اتصالاتك ورسائلك خاصة العاطفية منها، يدل على أن هذا الرجل وقع في بئر الملل، وخاصة إذا لم يكن ذلك من سمات شخصيته المعتادة.
5. تعبيرات الوجه
لا تغلفي تعبيرات الوجه، خاصة لهولاء الذين يفشلون في إخفاء مشاعرهم، وتفضحهم لغة الجسد. الامتعاض وتجنب النظر في العين وإظهار علامات القرف والاشمئزاز، لا تعني أن هذا الرجل يحبك بالتأكيد، فلا تخدعي نفسك بأنها حالة مؤقتة خاصة إذا تكرر الأمر.