إذا كنت أقل وسامةً وتتصنَّع أنك صعب المنال.. 13 سبباً نفسياً تفسر وقوع الآخرين في حبِّك

مع اقتراب احتفال شعوب عديدة بعيد الحب، البعض يبحث عن الحب والبعض الآخر يحبه الناس دوماً..

عربي بوست
تم النشر: 2018/02/13 الساعة 03:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/02/13 الساعة 03:47 بتوقيت غرينتش

مع اقتراب احتفال شعوب عديدة بعيد الحب، البعض يبحث عن الحب والبعض الآخر يحبه الناس دوماً. ولكن موقع Business Insider جمع مجموعة من الدراسات والأبحاث لكشف السمات والسلوكيات المحددة التي تجعل الآخرين يقعون في حبك دون أن تشعر.

إذا كنت تهتم للبيئة

من السهل أن تكون عادياً، ولكن فقط إذا كنت تبحث عن شيء جاد.

خلصت دراسة أُجريت عام 2016، إلى أن الرجال والنساء الذين يُجرون عمليات شراء صديقة للبيئة يكونون مرغوبين أكثر للعلاقات طويلة الأجل، في حين يُنظر إلى أولئك الذين يقومون بعمليات شراء فارهة، على أنهم أكثر جاذبية من الناحية الجسدية ويكونون مرغوبين أكثر للعلاقات قصيرة الأجل.

إذا كنت تتصنَّع أنك صعب المنال

خلصت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2014، إلى أن الرجال في تجربة المواعدة السريعة رغبوا في النساء أكثر عندما تصنَّعن أنهن يصعب الحصول عليهن، من خلال إبداء عدم الاهتمام بأسئلة الرجال. ولكن هذه النتائج لم تطبَّق إلا في حالات معينة.

تحديداً، كان على الرجال أن يشعروا بـ"الالتزام" نحو المرأة، ما يعني في هذه الدراسة أنهم اختاروها لتكون شريكة لهم، بدلاً من أن يتم تعيينها لهم.

ومن الجدير بالذكر أيضاً، أنه على الرغم من أن الرجال رغبوا في المرأة أكثر عندما تصرَّفت كأنها صعبة المنال، فإن درجة إعجابهم بها كانت أقل. للأسف، الحب أمر معقد.

إذا كنت تُبدي تعبيرات الوجه الصحيحة

السعادة عادةً تجعل النساء جذابات، ولكن ذلك لا ينطبق كثيراً على الرجال.

عام 2011، أجرى الباحثون تجارب على أكثر من 1000 شخص، وعرضوا عليهم صوراً للجنس الآخر، وسألوهم عن مدى جاذبية الأشخاص الظاهرين في الصور.

أظهرت النتائج أن الرجال يصنِّفون المرأة أكثر جاذبية عندما تبدو سعيدة، وأقل جاذبية عندما تُظهر الكبرياء. أما النساء من ناحية أخرى، فصنَّفن الرجال أكثر جاذبية عندما بدوا أكثر كبرياء وأقل جاذبية عندما بدوا سعداء.

ومن المثير للاهتمام، أن ملامح الخزي بدت جذابة لكل من الرجال والنساء.

إذا كانوا لا يعرفون ما إذا كانوا يثيرون إعجابك

القليل من الغموض قد يساعدك على جبهة المواعدة، أحد الأبحاث التي أُجريت عام 2011 يرجح أن الناس تُعجب بك أكثر عندما يكونون غير متأكدين مما إذا كانوا هم يثيرون إعجابك.

في الدراسة، رأت بعض النساء صوراً لرجال شاهدوا ملفاتهن الشخصية على الفيسبوك، وأبدوا إعجابهم بها. وشاهدت نساء أخريات صوراً لرجال شاهدوا ملفاتهن الشخصية على الفيسبوك وأعطوهن درجة متوسطة.

شاهدت مجموعة ثالثة من النساء صوراً لرجال شاهدوا ملفاتهن الشخصية على الفيسبوك، لكن الباحثين لم يكشفوا ما إذا كان الرجال قد أعجبوا بهن أم لا. (في الواقع، كان الباحثون قد اختلقوا كل تلك المعلومات السابقة).

المؤكد هو أن النساء أحببن الرجال أكثر عندما لم يكن واضحاً لهن ما إذا كان الرجال أحبُّوا ملفاتهن الشخصية أم لا.

إذا كنت تشبه شريكهم الحالي أو السابق

ربما نمتلك جميعنا "نوعاً"، ولكن النساء أكثر ميلاً إلى التمسك به من الرجال.

في دراسة أُجريت عام 2011، وجد الباحثون أن كلاً من الرجال والنساء صنَّفوا الجنس الآخر أكثر جاذبية عندما كانوا يشبهون شركاءهم الحاليين أو الأخيرين. أما الرجال، فكانوا أقل انجذاباً للوجوه التي بدت شبيهة لشركائهن الحاليين، مقارنة بالنساء.

إذا كنت تستخدم الكثير من إشارات اليد

حرفياً، اشغل المساحة المادية من حولك بلفتات اليد ووضعية واسعة. في دراسة أجريت عام 2016، راقب الباحثون الرجال والنساء في جلسات المواعدة السريعة، وأظهرت النتائج أن الأشخاص كانوا أكثر احتمالاً بأن يرغبوا في رؤية شركائهم عندما كان من سمات هؤلاء الشركاء تحريك أيديهم وأذرعهم، مقارنة بالأشخاص الذين جلسوا ساكنين.

في الدراسة نفسها، وضع الباحثون ملفات شخصية لرجال ونساء على تطبيق مواعدة قائم على نظام تحديد المواقع GPS، يُظهرهم في وضعيات واسعة وانكماشية. بالتأكيد، كان يتم اختيار الناس أكثر عندما تم تصويرهم في وضعيات واسعة.

إذا كنت تشبهم للغاية

أظهرت عقود من الدراسات أن كليشية "الأضداد تتجاذب" خاطئ تماماً.

تقول جيان غونزاغا، الباحثة الرئيسية في دراسة عن الأزواج الذين تعارفوا على موقع eHarmony: "من المرجح أن يشعر الشركاء الذين يتشابهون في التصرفات العامة، مثل الشخصية، بالإحساس نفسه في حياتهم اليومية"، وتضيف: "هذا قد يسهل على الشركاء فهم بعضهم بعضاً".

إذا كنتما تتشاركان في 3 أوجه توافُق رئيسية

وفقاً لدراسات عالِم النفس الكندي إريك بيرن، فإن الأزواج الأفضل توافقاً يتطابقون في 3 مستويات مختلفة.

كُتبه المشهورة عن النموذج صارت الأكثر مبيعاً، وهي "الألعاب التي يلعبها الناس The Games People Play"، يستند فيها بعض الشيء إلى سيغموند فرويد، وقد ناقشت نظريته أن لكل شخص 3 مراحل من "الأنا":

الوالد: ما تم تعليمك إياه.

الطفل: ما شعرت به.

البالغ: ما تعلمته.

عندما يكون هناك شخصان متوافقان فعلاً، فهما يتواصلان إلى المستوى التالي. يعطينا معالج الأزواج بيتر بيترسون بعض الأسئلة لفهم درجة التوافق في كل مستوى:

الوالد: هل لديك القيم والمعتقدات نفسها فيما يتعلق بالعالم؟

الطفل: هل تمرحان معاً؟ هل باستطاعتكما أن تكونا عفويَّين؟ هل يعتقد كل منكما أن الآخر جذاب؟ هل تحبان السفر معاً؟
البالغ: هل يعتقد كل منكما أن الآخر ذكي؟ هل تبرعان في حل المشاكل معاً؟

إذا كان أحدكما يحدّق في عينَي الآخر دقيقتين

طلب جوان كيلرمان، عالم النفس بجامعة ماساتشوستس، من 72 من طلبة غير متعارفين أن يقترنوا ويحدّق بعضهم في أعين البعض الآخر مدة دقيقتين.

وذُكر في تقارير "سسينتيفيك أميركان": "أفادوا لاحقاً بأن مشاعرهم بالحب العاطفي والمودة تجاه الشخص الآخر قد ازدادت"، وأيضاً: "يرجح هذا أن الفترات الطويلة من اتصال العين يمكن أن يربطك بشخص ما؛ بل وأن يشعل مشاعر الحب داخلك لهذا الشخص الذي لم تلتق به سابقاً".

إذا كنت تستجيب لمحاولاتهم لفت الانتباه والعكس

يبدو أن بدء علاقة وتطويرها يعتمدان، إلى حد كبير، على طريقة معاملة الطرفين أحدهما للآخر.

جون غوتمان، عالم النفس الذي أمضى أكثر من 40 عاماً في دراسة الأزواج، يقول إنها مسألة "عطاءات". على سبيل المثال، إذا كانت زوجة محبِّة للطيور تشير إلى زوجها بأن طائر "الحسون-Goldfinch" حلّق للتو وهبط على شجرة قريبة، يمكنه أن "يبتعد" عنها من خلال تجاهل الملاحظة أو "التحول" إليها من خلال مشاركتها الحماسة.

وكما ذكرت إميلي إسفاهاني سميث في صحيفة The Atlantic، فإن نتائج "العطاءات" تكون مذهلة: في إحدى دراسات غوتمان عن الزواج، كانت استجابة الأزواج الذين تطلّقوا بعد 6 سنوات هي "التحول إلى" في 33٪ من الوقت، والأزواج الذين بقوا معاً 87٪ من الوقت.

إذا كنت تضع العطر الصحيح

رجَّحت دراسة أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا عن النساء في فترة التبويض، أن بعضهن يفضلن رائحة القمصان التي يرتديها الرجال ذوو المستويات العالية من هرمون التستوستيرون.

وتطابق هذا مع غريزة أخرى تعتمد على الهرمونات: بعض النساء يفضلن الرجال ذوي خطوط الفك القوية عندما يكن في مرحلة التبويض.

إذا كنت تشبه والدها أو تشبهين أمه

ديفيد بيريت، عالم النفس في جامعة سانت أندروز، وجد مع زملائه أن بعض الناس ينجذبون إلى الأشخاص الذين يمتلكون نفس الشعر ولون العينين من آبائهم من الجنس الآخر، إلى جانب الفئة العمرية التي رأوها عند الولادة.

كتب الباحثون في الدراسة: "لقد وجدنا أن النساء المولودات لوالدين كبيرين (أكثر من 30 سنة) كن أقل إعجاباً بالشباب الصغار، وأكثر انجذاباً إلى علامات السن في وجوه الذكور، أكثر من النساء ذوي الآباء الشباب (أقل من 30 سنة)"، وأضافوا: "أما بالنسبة للرجال، فكانت تفضيلاتهم في الوجوه الأنثوية متعلقة بعمر الأم وليس بسن الوالد، ولكن هذا انطبق في العلاقات طويلة الأمد فقط".

إذا كنت بمثل وسامتهم أو أقل

وفي دراسة أُجريت عام 1996، صُنف كل مشارك بجاذبيته الجسدية ثم عُيّن بشكل عشوائي لمواعدة شخص آخر. ثم طُلب من المشاركين تقييم مدى رضاهم عن الأشخاص الذين واعدوهم. كان المشاركون الأكثر جاذبية أكثر قسوة في أحكامهم، حتى لو كان الشخص الآخر بدرجة جاذبيتهم نفسها. وكان كلما ازدادت جاذبية الشخص، كلما قلت درجة رضاه.

ولكن هذا ينطبق فقط على الأشخاص الجذابين بالفعل. بالنسبة لبقيتنا، ووفقاً لفرضية المطابقة، فنحن أكثر عرضة لأن نحب هؤلاء الذين يتساوون معنا في درجة الجاذبية.

تحميل المزيد