هل سيدفع كأس العالم في روسيا فاتورة هزيمة داعش في سوريا؟ مشاركة إيران والسعودية بالبطولة يوفر حافزاً للتنظيم

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/18 الساعة 01:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/18 الساعة 01:42 بتوقيت غرينتش

قالت مؤسسة (آي.إتش.إس) للتحليلات، ومقرها بريطانيا، الخميس 18 يناير/كانون الثاني 2018، إن بطولة كأس العالم المقرر إقامتها في روسيا، في يونيو/حزيران ستكون "هدفاً جذاباً" لتنظيم الدولة الإسلامية، بالنظر إلى دور موسكو في هزيمة التنظيم المتشدد في أراض سيطر عليها.

وقال تقرير للمؤسسة "سيعطي هجوم ناجح (في روسيا) دفعة دعائية هائلة لتنظيم الدولة الإسلامية ومقاتليه، مؤكداً التهديد الدولي القائم الذي يشكله التنظيم رغم هزيمته في أراض سيطر عليها".

وأضاف التقرير أن مشاركة منتخبي السعودية وإيران في البطولة سيوفر حافزاً أكبر للتنظيم لاستهدافها.

وعلى الرغم من خسارته لكل الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا، بحلول نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن التنظيم المسؤولية عن هجمات كبيرة في إسطنبول ولندن ومانشستر وبرشلونة وطهران، قتلت عشرات المدنيين.

كما استهدف التنظيم المدينة المنورة في 2016.

ولا يزال زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي طليقاً، رغم سقوط دولة الخلافة التي أعلنها في 2014، في أجزاء من سوريا والعراق.

وقال التقرير إن الهجمات التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها زادت قليلاً في 2017 إلى أكثر من 4500 هجوم، رغم خسارته لأراض، ولكن عدد القتلى جراء هذه الهجمات تراجع بمقدار الخمسين، مقارنة بعام 2016 إلى قرابة 6500 قتيل.

وقال ماثيو هينمان، رئيس مركز الدراسات حول الإرهاب وحركات التمرد التابع لمؤسسة (آي.إتش.إس) في التقرير: "مع تزايد الضغط عليه في الأراضي الخاضعة لسيطرته، عاد تنظيم الدولة الإسلامية إلى عمليات التمرد، وقام بأعمال عنف منخفضة الشدة بوتيرة أعلى، ضد قوات الأمن وخصوم غير حكوميين، في المناطق التي تم استردادها حديثاً من
التنظيم"، في العراق وسوريا.

تحميل المزيد