عهد التميمي شجعتها.. أميركية من أصول أردنية ترفض جائزة دولية بسبب ممثلة إسرائيلية

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/18 الساعة 09:04 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/18 الساعة 09:04 بتوقيت غرينتش

رفضت المدوّنة الأميركية المسلمة، أماني الخطاطبة، جائزة دولية تقدمها شركة مستحضرات التجميل الأميركية "ريفلون"، دعماً للقضية الفسطينية، وتضامناً مع عهد التميمي، الطفلة الفلسطينية المعتقلة في السجون الإسرائيلية.

وبرّرت الخطاطبة رفضها للجائزة التي منحت إليها في إطار حملة "الحياة بجرأة" لدعم النساء الملهمات، كون الوجه الدعائي لشركة "ريفلون"، وسفيرة منتجاتها، الممثلة والعارضة الإسرائيلية غال غادوت.

وكتبت الخطاطبة، أمس، على حسابها على موقع تبادل الصور "إنستغرام"، "لا يمكنني قبول جائزة ريفلون لـ(صانعي التغيير)، لأنه لا يمكن أن نتقبل عارضات أزياء يدعمن قمع النساء والفتيات في أجزاء أخرى من العالم".

This is why I couldn't accept @revlon's Changemaker Award celebrating their new #liveboldy campaign featuring @gal_gadot. It means so much to me when @muslimgirl's work is recognized and elevated in spaces from which we've been traditionally excluded. But that's what makes it even more important at this moment to elevate and stand up for ALL women and girls. This shouldn't have to be said, but we can't accept role models that support the oppression of women and girls in other parts of the world. Especially after we just celebrated MLK Jr. and as we approach the one year anniversary of the Women's March, we all have an URGENT obligation to talk back, speak our truths, and insist on the right side of history. The personal is political — yes, even, and ESPECIALLY, when it comes to beauty — and I don't know about you, but my feminism is inclusive of ALL women and nothing less. That's what being a changemaker means to me.

A post shared by Amani (@amani) on

وأضافت بالقول "غال غادوت تدعم أعمال قوات الجيش الإسرائيلي التي تتعارض مع قيم وأخلاقيات مدونتي (فتاة مسلمة)، وانطلاقاً من ضميري الجيد، لا أستطيع الاحتفال بالجائزة والجيش الإسرائيلي يعتقل فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً تدعى عهد التميمي".

وتُمنح جائزة "صانعي التغيير" إلى أماني الخطاطبة وغيرها من السيدات، ضمن مبادرة لتشجيع النساء الملهمات على "التعبير عن أنفسهن بتفاؤل، وقوة، وأسلوب منمق"، بحسب ما أفادت الشركة على موقعها الإلكتروني.

ويشار أن الخطاطبة ذات الأصول الأردنية، تحاول عبر مدونتها الإلكترونية كسر الصور النمطية التي تروج في الإعلام الأميركي والغربي عن المسلمين، والمسلمات تحديداً.
كما توفر مدونتها "فتاة مسلمة" منصة للسيدات المسلمات لتبادل الآراء والمعلومات والاقتراحات.

تحميل المزيد