قال مصدر مطلع إن الشرطة الفرنسية استعادت كل الجواهر التي سرقها لصوص من متجر في فندق ريتز باريس الفاخر المملوك لرجل أعمال مصري.
وكان 3 لصوص مسلحين بالفؤوس، قد نفذوا جريمة السطو في وقت متأخر يوم الأربعاء 10 يناير/كانون الثاني 2018، بالفندق الذي يقع وسط باريس في ساحة فندوم قرب وزارة العدل.
لكن الشرطة اعتقلت اللصوص الثلاثة، وجميعهم في سن 30 عاماً تقريباً، بعد محاصرتهم في مبنى. وألقى الثلاثة بعض المسروقات على شريكين آخرين كانا ينتظرانهم بالخارج وهرب الشريكان بسيارة ودراجة نارية.
لكنّ حقيبة بها بعض المسروقات سقطت من سائق الدراجة النارية بعدما صدم أحد المارة.
وقال المصدر المطلع على التحقيق: "بوسعي تأكيد العثور على كل الجواهر المسروقة في الحقيبة التي استعادها أفراد الشرطة".
وعُثر على السيارة على بُعد 20 كيلومتراً شمال باريس.
وكانت قيمة للمسروقات أُعلنت في السابق، وهي 4.5 مليون يورو (5.42 مليون دولار)، تشير إلى القيمة الإجمالية للمجوهرات المعروضة في المتجر.
وافتُتح فندق ريتز باريس، الذي يملكه الآن الملياردير المصري محمد الفايد عام 1898، وكان أول فندق في العاصمة الفرنسية يوفر الكهرباء بجميع أدواره وفي دورات المياه بداخل الغرف.
وقضت الأميرة البريطانية الراحلة ديانا آخر ليلة لها بفندق ريتز قبل مقتلها في حادث سيارة مع صديقها دودي الفايد ابن محمد الفايد.
ونزل مشاهير في الفندق؛ مثل مصممة الأزياء كوكو شانيل، والمؤلف مارسيل بروست، كما كان يرتاده الكاتب الأميركي الشهير إرنست هيمنغواي.
وتكررت جرائم السطو المسلح على متاجر المجوهرات في هذه المنطقة؛ ففي ديسمبر/كانون الأول، تمكن رجل من تبديل ألماستين وخاتمين قيمتها 5.5 مليون يورو داخل متجر مجوهرات بقطع أخرى زائفة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016، وقعت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية الشهيرة كيم كاردشيان ضحية جريمة سطو، على بُعد 10 دقائق سيراً على الأقدام من فندق ريتز باريس، وسُرقت منها مجوهرات بملايين الدولارات.