قال مسؤولان أميركيان كبيران، الإثنين 2 أكتوبر/تشرين الأول 2017، إنه لا توجد أدلة حالياً على أن مُطلِق النار، الذي قتل ما لا يقل عن 50 شخصاً في لاس فيغاس، مرتبط بأي جماعة دولية متشددة.
وأعلنت "الدولة الإسلامية"، عبر وكالة أعماق التابعة لها، مسؤوليتها عن إطلاق النار، قائلة إن المهاجم تحوَّل إلى الإسلام قبل عدة أشهر.
لكن أحد المسؤولين الأميركيين شكَّك في إعلان "الدولة الإسلامية" المسؤولية عن الحادث، قائلاً إن هناك ما يدعو لاعتقاد أن مُطلِق النار، الذي حددت الشرطة هويته بأنه ستيفن بادوك وعمره 64 عاماً، لديه تاريخ من المشكلات النفسية.
وأوضح جوزيف لومباردو، قائد شرطة لاس فيغاس، في مؤتمر صحفي عقده أنّ الحادث "لا يتم التعامل معه كعمل إرهابي حتى اللحظة".
وفيما شدد لومباردو على أن منفذ الهجوم "رجل أبيض محلّي"، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً، وسقوط 406 جرحى.
ووفقاً لوكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، قال التنظيم الإرهابي في بيان منسوب له، إن " المهاجم جندي تابع للخلافة (من عناصره) وأنّه نفذ العملية استجابةً لنداءات استهداف دول التحالف (الذي تقوده واشنطن)، بعد اعتناقه الإسلام مؤخراً".
تجدر الإشارة إلى أن قائد شرطة لاس فيغاس نوّه إلى عدم تمكُّن السلطات الأمنية بعدُ من معرفة "طبيعة المعتقدات التي يؤمن بها منفذ الهجوم".
وتابع لومبادرو قائلاً: "لا توجد أدلة على اعتناق منفذ هجوم لاس فيغاس الإسلام، كما أنه لا يمتلك رصيداً من الجرائم السابقة"، حسب الوكالة الأميركية.
وفي وقت سابق من الإثنين، كشفت شرطة لاس فيغاس أن المهاجم "رجل أبيض يدعى ستيفين بادوك، من مدينة ميسكيتي، القريبة من لاس فيغاس، ويبلغ من العمر 64 عاماً".
وأوضحت أنّ المنفذ "أطلق النار على نحو 22 ألف شخص كانوا يحضرون إحدى الحفلات الموسيقية، من شرفة غرفته في الطابق الـ32 من فندق مانديلا باي".