ندَّد الرئيس الأاميركي، دونالد ترامب، الإثنين 2 أكتوبر/تشرين الأول 2017، بإطلاق النار بشكل عشوائي في لاس فيغاس والذي أدى إلى مقتل 58 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 515 شخصاً، ووصف ما حصل بـ"الشر المطلق".
وقال ترامب، بعد أن أوضح أنه سيتوجه إلى لاس فيغاس الأربعاء ومن دون أن يذكر تبنّي تنظيم "الدولة الإسلامية" إطلاق النار: "البارحة مساءً، فتح رجل النار على حشد كبير خلال حفلة غنائية في لاس فيغاس. وقد قتل بشكل وحشي أكثر من 50 شخصاً في عمل يمثل الشر المطلق".
وأمر ترامب بتنكيس الأعلام الأميركية فوق مؤسسات البلاد، بشكل نصفي؛ حداداً على ضحايا إطلاق النار بمدينة لاس فيغاس.
وأثنى ترامب، في خطابه، على سرعة استجابة المسعفين والأجهزة الأمنية للحادث، مشيداً بـ"شجاعتهم ومساعدتهم في إنقاذ أرواح الكثيرين".
كما كشف عن نيته زيارة المدينة المنكوبة في ولاية نيفادا، الأربعاء 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري؛ للقاء "المسعفين وقوات الأمن المحلية والعوائل والضحايا".
وقُتل نحو 58 شخصاً، وأصيب أكثر من 515 آخرين في إطلاق نار نفذه أميركي أبيض يدعى ستيفين بادوك، من مدينة ميسكيتي، بولاية نيفادا، ويبلغ من العمر 64 عاماً.
واستهدف إطلاق النار حشداً يتألف من 22 ألف شخص من عشاق الموسيقى "الريفية" الأميركية، في لاس فيغاس.
ومع أن تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الحادث، فإن السلطات الأميركية أكّدت أنها لا تتعامل مع الحادث على أنه "إرهابي".