دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأحد 10 سبتمبر/أيلول 2017 أطراف الأزمة الخليجية إلى الدخول في محادثات مباشرة مع قطر لحل الأزمة.
وكان لافروف يتحدث عبر مترجم في مؤتمر صحفي بالسعودية داعياً إلى وحدة دول مجلس التعاون الخليجي الست.
وكانت السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطعت العلاقات مع قطر في الخامس من يونيو/حزيران متهمة إياها بدعم جماعات إرهابية وهي تهمة تنفيها قطر.
وأكد وزير الخارجية الروسي، أن بلاده تدعم الجهود التي تقوم بها دولة الكويت لحل الأزمة الخليجية، مشدداً على الموقف الروسي الداعي لتسوية الخلافات في الخليج عبر المفاوضات.
وأشار إلى أن "موسكو تبحث عن آفاق جديدة للتعاون مع الرياض، وأن اللجنة الروسية السعودية ستعزز آفاق هذا التعاون بين البلدين".
كما تطرق لافروف لقضية الأزمة السورية قائلاً، "لا توجد تناقضات مع السعودية بشأن سبل حل النزاعات في المنطقة".
وأشاد بالموقف السعودي المؤيد لإنشاء مناطق خفض التصعيد، والعملية السياسية، ووحدة سوريا.
وقال لافروف إن "الأسبوع المقبل سيشهد اتفاقات لإنشاء منطقة خفض توتر جديدة بريف إدلب".
ونوّه أن "بلاده تدعم الجهود السعودية لتوحيد فصائل المعارضة السورية، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تقدم المفاوضات المقبلة في جنيف".
واختتم لافروف حديثه قائلاً، إن "السوريين وحدهم سيقررون مصير دولتهم".
ولفت الجبير إن "مواقف روسيا والسعودية متطابقة إلى حد كبير".
وبما يخص الأزمة الخليجية أوضح الجبير إننا "سنستمر في موقفنا إلى أن تستجيب قطر لمطالبنا".
وقال إنه يجب أن تبدي قطر "جدية في إيجاد حل لهذه الأزمة يؤدي إلى تطبيق المبادئ التي تدعمها جميع دول العالم وهي عدم دعم الإرهاب وعدم تمويل الإرهاب وعدم استضافة أشخاص مطلوبين وعدم نشر الكراهية والتطرف وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى".
وأمس السبت، وصل لافروف إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة، وكان في استقباله وزير الخارجية السعودي، وسفير روسيا لدى السعودية سيرغي كوزلوف، وعدد من المسؤولين.