أعلنت الخارجية التشيكية، الأربعاء 26 يوليو/تموز 2017، أن السائحة التي أصيبت في 14 يوليو/تموز، في هجوم بالسكين في الغردقة (شرق مصر)، ونقلت للمعالجة بمستشفى في القاهرة- باتت في حالة "موت سريري"؛ نتيجة خلل بعمل عدة أعضاء.
وقالت الوزارة في بيان، إن "المجلس الطبي المصري لاحظ، الأربعاء، أن حالة التشيكية التي تعرضت في 14 يوليو/تموز لهجوم إرهابي بالغردقة، غير قابلة للتحسن".
وأضاف البيان أن "الأطباء المصريين لاحظوا أن الدورة الدموية لم تعد تصل إلى دماغها المصاب بطعنات. من الناحية الطبية، ليس هناك أي أمل في تحسُّن وضعها".
وأصيبت التشيكية، (36 عاماً)، بجروح في الساق والظهر بالهجوم على شاطئ في الغردقة-المنتجع السياحي على البحر الأحمر. وأدى الهجوم إلى مقتل سائحتين ألمانيتين.
وكانت معلومات أولية أشارت إلى إصابة التشيكية التي كانت تمضي عطلة في مصر مع صديقها وابنها، بـ"جروح طفيفة".
ونقلت إلى مستشفى في القاهرة غداة الهجوم، وتدهورت حالتها صباح الإثنين.
وانضم 4 أطباء تشيكيين متخصصين في الحالات الطارئة، بينهم المسؤول عن أجهزة الطوارئ في براغ، بيتر كولوش، الثلاثاء، إلى زملائهم المصريين.
ونقل البيان عن كولوش قوله: "إن خللاً في عمل عدة أعضاء من المضاعفات قد يحصل حتى بعد أيام من استقرار وضع المريض. للأسف، لا يمكن للطب أن ينجز العجائب".
وذكرت مصادر قضائية وأمنية مصرية أن المهاجم الذي أُوقف "اعترف بأنه تأثَّر بالفكر الجهادي"، خلال استجوابه من النيابة والأمن الوطني.
وأكد مصدر أمني أنه في الـ28 من العمر ويتحدَّر من محافظة كفر الشيخ (شمال مصر).