اعتبرت دول الحصار السعودية والإمارات ومصر والبحرين مذكرة التفاهم التي أبرمت اليوم الثلاثاء 11 يوليو/تموز 2017 بين قطر وأميركا لمكافحة الإرهاب وتمويله استجابة للضغوط التي مارستها الدول الأربع.
وقالت دول الحصار في بيان لها نشرته وكالة الأنباء السعودية اليوم الثلاثاء: إن توقيع مذكرة تفاهم في مكافحة تمويل الإرهاب بين الولايات المتحدة الأميركية والسلطات القطرية هي نتيجة للضغوط والمطالبات المتكررة طوال السنوات الماضية للسلطات القطرية من قبل الدول الأربع وشركائها بوقف دعمها للإرهاب".
واستبق وزير خارجية أميركا اجتماعاً أعلن عقده غداً الأربعاء 12 يوليو/تموز 2017 مع وزراء خارجية دول حصار قطر الأربع بتوقيع مذكرة تفاهم مع الدوحة لمكافحة وتمويل الإرهاب.
ووقعت قطر والولايات المتحدة الثلاثاء 11 يوليو/تموز 2017 مذكرة تفاهم للتعاون في مجال مكافحة تمويل الإرهاب خلال زيارة لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى الدوحة ضمن مهمة دبلوماسية تهدف إلى نزع فتيل الأزمة الدبلوماسية الخليجية.
إلا أن دول الحصار اعتبرت هذه الخطوة غير كافية وقالت أنها ستراقب الدول عن كثب مدى جدية السلطات القطرية في مكافحتها لكل أشكال تمويل الإرهاب ودعمه واحتضانه على حد تعبيرها.
وزعمت الدول الأربع أن الإجراءات التي اتخذتها كانت لاستمرار وتنوع نشاطات السلطات القطرية في دعم الإرهاب وتمويله واحتضان المتطرفين ونشرها خطاب الكراهية والتطرف وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وهي نشاطات يجب أن تتوقف بشكل كامل ونهائي تنفيذاً للمطالب العادلة المشروعة.
مشيرين إلى استمرارهم في إجراءاتهم الحالية إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.