خلفت مواجهات بين الأمن المغربي و"حراك الريف"، إصابات في صفوف الطرفين، ليلة الجمعة/السبت بميدنة أمزورن (شمال)، بحسب مراسل الأناضول.
ونظم شباب "حراك الريف" وقفة احتجاجية، تدخل الأمن لفضها، أسفرت عن مواجهات بين الطرفين، حيث لجأ شباب الحراك إلى واد مجاور للمدينة.
وانتقد المحتجون تدخل الأمن، بينما رددوا شعارات تطالب بإطلاق سراح الموقوفين.
وكتب نشطاء حقوقيون على منصات التواصل الاجتماعي أن "رجال الأمن أوقفوا شباباً من حراك الريف على خلفية هذه المواجهات".
وهتف المشاركون، بشعارات تتضامن مع مطالب "حراك الريف"، وتطالب بـ"رفع العسكرة" في إشارة إلى التحركات الأمنية المكثفة التي تشهدها الحسيمة (شمال) منذ أيام.
وتتواصل الاحتجاجات بإقليم الحسيمة وبعض مدن الشمال، مثل العروي وايت حذيفة والناظور.
وكشف وزير العدل المغربي محمد أوجار، الثلاثاء الماضي، أن إجمالي من تم توقيفهم على خلفية الأحداث التي تعرفها الحسيمة وإقليم الريف، 104 أشخاص، بينهم 86 ما زالوا رهن التوقيف، و8 يتم التحقيق معهم في حالة سراح (طلقاء)، و10 تم إطلاق سراحهم في وقت سابق دون توجيه تهم لهم.
وتشهد الحسيمة ومدن وقرى بالريف (شمال)، احتجاجات متواصلة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، للمطالبة بالتنمية و"رفع التهميش"، وذلك إثر وفاة بائع السمك محسن فكري، الذي قتل طحناً داخل شاحنة لجمع النفايات، خلال محاولته الاعتصام بها، لمنع مصادرة أسماكه.