وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء 10 مايو/أيار 2017، إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد إجراء محادثات مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون.
وهذا اللقاء الاستثنائي في المكتب البيضاوي سيكون الأول للرئيس الأميركي مع مسؤول روسي كبير، فيما تشهد العلاقات بين البلدين توتراً، وتسود أجواء مشحونة واشنطن غداة الإقالة المفاجئة لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، جيمس كومي.
ومن المرتقب أن يتناول البحث ملفي سوريا وأوكرانيا، إلى جانب التحضير للقاء مرتقب بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
واعتبر الكرملين، الأربعاء 10 مايو/أيار 2017، أن إقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) جيمس كومي، من قبل الرئيس دونالد ترامب "قضية داخلية"، معبراً عن أمله "في ألا يترك ذلك أثراً" على العلاقات بين البلدين.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين: "إنها قضية داخلية تماماً للولايات المتحدة، قرار سيادي اتخذه الرئيس الأميركي وليس له، ولا يمكن أن يكون له أي علاقة بروسيا".
وأثار قرار ترامب موجةَ انتقادات واسعة، الثلاثاء، في واشنطن، في حين أن الإف بي آي مكلف خصوصاً بالتحقيق في روابط محتملة بين فريق حملة دونالد ترامب وروسيا، المتهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأضاف بيسكوف، رداً على سؤال حول التداعيات المحتملة لهذا القرار على العلاقات بين البلدين: "نأمل في ألا يترك أيَّ أثر" على العلاقات الروسية الأميركية.