أعلنت شركة النفط البحرية الإيرانية أنها ستزيد إنتاجها في حقل نفطي تشترك فيه مع السعودية بمقدار 12 ألف برميل يومياً.
وتملك إيران 11% من هذا الحقل الذي تطلق عليه السعودية اسم "مرجان" والذي تقدَّر احتياطياتها بـ2.3 مليار برميل.
وتتشاطر إيران والسعودية أيضاً حقلين آخرين في مياه الخليج تطلق عليهما إيران "لولو" و"درة" على التوالي "اسفنديار" و"أراش"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأميركية الأحد 7 مايو/أيار 2017.
وترى الصحيفة أن هذا الإجراء يأتي في إطار سعي طهران إلى تعزيز إنتاجها من النفط الخام والغاز الطبيعي في أسرع وقت ممكن؛ ما يشكل تحدياً لحصص دول "أوبك" الأخرى في السوق، وخاصة السعودية.
يأتي ذلك فيما تشير التوقعات إلى أن صادرات طهران من الخام سوف تصل إلى أدنى مستوى لها في 14 شهراً في مايو/أيار بما يشير إلى أن طهران تجد صعوبة في زيادة صادراتها بعد تصريف المخزونات الموضوعة في ناقلات، بحسب تقرير لرويترز.
وبحسب التقرير، قد يعزى الانخفاض إلى أسباب؛ من بينها هبوط الطلب، حيث من المتوقع أن تنخفض الشحنات المتجهة إلى الهند لأدنى مستوى في عام، بعد خلاف بشأن ترسية عقد حقل غاز، وهبوط طلبيات اليابان بأكثر من النصف مقارنة مع مستواها في أبريل/نيسان.