قالت وكالة تسنيم للأنباء، إن جماعة سُنية وصفتها بالمتشددة قتلت 10 من أفراد قوات حرس الحدود الإيرانية، في غارة عبر الحدود مع باكستان، اليوم الأربعاء 26 أبريل/ نيسان 2017.
وأضافت الوكالة أن جماعة جيش العدل أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وتابعت: "استشهد عشرة من حرس الحدود بمنطقة ميرجاوه في إقليم سستان وبلوخستان، في كمين نصبه إرهابيون عند النقطة صفر على الحدود مع باكستان".
وقالت الشرطة الإيرانية في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية، إن أفراد حرس الحدود قتلوا باستخدام بنادق بعيدة المدى "وتتحمل الحكومة الباكستانية المسؤولية الكاملة عن الهجوم".
ويشهد إقليم سستان وبلوخستان في جنوب شرقي إيران اضطرابات منذ فترة طويلة. ويهيمن السنة على سكان الإقليم، في حين أن أغلبية مواطني إيران من الشيعة.
وتنظيم "جيش العدل" (جند الله سابقاً) تأسس بدعوى "حماية حقوق السنة" في إيران، وينشط منذ عام 2003.
وعام 2010، ألقت السلطات الإيرانية القبض على "عبد الملك ريغي"، زعيم التنظيم، قبل أن تقوم بإعدامه في وقت لاحق من العام نفسه.
وتشير إحصاءات شبه رسمية إلى انتماء 10% من الإيرانيين للمذهب السني، أغلبهم من الأكراد والبلوش.