قضت محكمة مصرية، اليوم الإثنين 27 مارس/آذار 2017، بالحبس 3 سنوات بحق 98 من أعضاء رابطة مشجعي النادي الأهلي المصري (ألتراس)، إثر إدانتهم بالقيام بأعمال عنف عقب مباراتين لناديهم البارز بمصر، وفق مصدر قانوني.
وجرت أحداث المباراتين بالقاهرة بين النادي الأهلي وأسيك مينوزا الإيفواري، في 29 يونيو/حزيران 2016، ومباراة الوداد المغربي، في 16 سبتمبر/أيلول 2016.
وقال عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، محمد حافظ، إن محكمة جنح العامرية ثانٍ، المنعقدة بالإسكندرية شمالي البلاد، قضت بالحبس 3 سنوات وكفالة مالية قدرها 6 آلاف جنيه (330 دولاراً أميركياً) لكل متهم في القضية.
وأضاف حافظ، في تصريحات، أن الحكم صدر في دعويين قضائيتين، الأولى تضم 19 متهماً، والثانية تضم 79، جميعهم حصلوا على إخلاء سبيل من النيابة العامة إبان الأحداث.
وأعلن عضو هيئة الدفاع عن المتهمين الطعن على الحكم الأوَّلي الصادر اليوم.
وأسندت النيابة العامة تهماً ينفيها المتهمون، بينها "استعراض القوة والتلويح بالعنف ضد قوات الشرطة، بقصد ترويعهم وتخويفهم".
وتواجه مجموعة "ألتراس أهلاوي"، وغيرها من روابط المشجعين في مصر اتهامات ينفونها بإثارة الفوضى بسبب مواقفها المعارضة للحكومات المتعاقبة منذ ثورة يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، ودائماً ما تتعرض لانتقادات في وسائل الإعلام المحلية المؤيدة للنظام.
وتصاعدت أزمة بين النظام المصري ورابطة مشجعي النادي الأهلي "ألتراس"، عقب وقوع حادثة استاد بورسعيد، في فبراير/شباط 2012، التي راح ضحيتها 72 مشجعاً، في أحداث عنف تلت مباراة لدوري كرة القدم بين ناديي المصري البورسعيدي والأهلي.
وتسببت الحادثة في إلغاء المسابقات المحلية لكرة القدم في ذلك العام، إضافة لمنع المشجعين من حضور المباريات المحلية.