أهم 13 معلومة لا يعرفها الكثيرون عن يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، المنتهية مدته حالياً، وتاريخه النقابي، وأهم المحطات المهنية في حياة يحيى قلاش.
وفيما يلي معلومات لا يعرفها الكثيرون عن نقيب الصحفيين:
– وُلد في عام 1960.
– بدأ مشواره الصحفي بجريدة الجمهورية.
– عندما كان عضواً بنقابة الصحفيين شارك في كل فعاليات العمل النقابي، منذ أوائل التسعينات، كما شارك في أعمال مؤتمرات العام الثاني، والثالث، والرابع للصحفيين التي من خلالها ألقى "قلاش" كلمة الكاتب الصحفي "محمد حسنين هيكل"، وكان لها صدى كبير، خاصة أنه وصف سلطة مبارك بأنها "سلطة شاخت في مواقعها".
– عمل سكرتيراً عاماً للنقابة لمدة 8 سنوات، وهي أكبر مدة يقضيها نقابي في هذا الموقع.
– رفض قانون 93 في مجلس الشعب، ودافع عن حرية الصحافة.
– تحمل مسؤولية ملف حقوق الصحفيين وتحسين أوضاعهم، وتحقيق الحماية لهم في حرية النشر والعمل الصحفي، وحماية الصحفي من أولويات عمله النقابي.
– شارك في إدارة أزمة قانون 93 لعام 1995 الذي أطلق عليه "قانون حماية الفساد".
– ساند كل الزملاء الذين تعرضوا للحبس في قضايا النشر خلال الأعوام السابقة، لدرجة أنه في إحدي زياراته لعدد من الزملاء الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا للنشر برفقة الزميلين النقابيين "جلال عارف" و"محمد عبد القدوس"، تم الاعتداء عليه في سجن مزرعة طرة، لكن هذا الاعتداء لم يمنعه من زيارة كل الزملاء الذين تم حبسهم في قضايا النشر.
– تصدى لوزير الداخلية الأسبق "حبيب العادلي" في شؤون النقابة، فكتب مقالاً هاجم فيه تدخل "حبيب العادلي" قائلاً: "إن النقابة لا تقبل دروساً أو وصاية من أحد، وإنه لا يمكن الحديث عن الإصلاح السياسي إذا ظل ملف السياسة الداخلية تحكمه الداخلية، التي أدمنت أن تحكمنا بقانون الطوارئ أو القوانين الاستثنائية والاشتباه وعقوبات الحبس في قضايا الرأي والتعبير والنشر، التي لا تفرق بين أحزاب وقوى سياسية وتيارات ومؤسسات مجتمع مدني ونقابات وبين بؤر الجريمة والفساد".
– رفض حصار النقابة من قِبل الشرطة والأمن المركزي في 6 أبريل/نيسان 2010، كما رفض طلب قوات الأمن بالاطلاع على كارنيه العضوية لدخول النقابة.
ألقي القبض عليه في 26 يناير/كانون الثاني 2011 بعد الثورة بيوم واحد؛ لأنه رفض أوامر قوات الشرطة، وتم إيداعه بإحدى سيارات الأمن المركزي، وتم الإفراج عنه بعد تظاهر عدد من الزملاء الصحفيين أمام النقابة.
– تولى منصب نقيب الصحفيين المصريين بعد فوزه في انتخابات نقابة الصحفيين عام 2015 على منافسه ضياء رشوان؛ حيث حصل قلاش على 1998 صوتاً بينما حصل "رشوان" على 1071″ صوتاً.
في عام 2016 قام رجال الأمن باقتحام مبنى النقابة واعتقلوا الصحفيين "عمرو بدر" و"محمود السقا"، استنكر قلاش هذا الوضع، معلقاً عليه: "لا يمكن أن أجلس مع وزير الداخلية؛ حيث إن المشكلة صنعها الأمن ولا بد أن يحلها الأمن"، وأصدر بيان المجلس واصفاً بأن "العدوان الذي استباح مقر النقابة بالمخالفة للقانون والدستور، ولكل الأعراف السياسية والوطنية والدولية، لا يمكن غسل عاره إلا بإقالة فورية لوزير الداخلية، الذي أمر قواته بمحاصرة مبنى نقابة الصحفيين واقتحامه، مخالفاً المادة 70 من قانون نقابة الصحفيين".
ليتم بعدها القبض على نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوي مجلس إدارة النقابة جمال عبد الرحيم وخالد البلشي، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتهمة "إيواء صحفي ومتدرب بمقر النقابة مع علمهم بأنهما مطلوبان لسلطات التحقيق".
هذه أهم المحطات في الحياة المهنية لنقيب الصحفيين يحيى قلاش، ويبقى التساؤل: هل يفوز قلاش بلقب نقيب الصحفيين مرة أخرى بعدما كان عام 2016 مليئاً بالأحداث الخاصة بالنقابة والنقيب؟!
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.